Guttenberg als Minister vereidigt...Jüngste Minister in der Dt. Geschichte

أدى وزير الاقتصاد الألماني الجديد كارل تيودور تسو جوتنبرج/37 عاما/ اليوم الخميس (12 فبراير/شباط) اليمين الدستورية أمام البرلمان الألماني (البوندستاج) خلفا لميشائيل جلوز الذي استقال من منصبه بشكل مفاجئ مطلع الأسبوع الجاري. وهنأ نوربرت لامرت رئيس البرلمان وزير الاقتصاد الجديد الذي يعد أصغر وزير اقتصاد في تاريخ ألمانيا.

وتسلم جوتنبرج أمس الأول الثلاثاء وثيقة تعيينه في منصبه الجديد من الرئيس الألماني هورست كولر. ويتولى جوتنبرج حقيبة الاقتصاد في ألمانيا في مرحلة صعبة إذ أن أمامه سبعة أشهر فقط على موعد الانتخابات البرلمانية في ألمانيا والمقررة في أيلول/سبتمبر المقبل. كما ينتظر الكثير من الساسة في ألمانيا مواقف الوزير الشاب الذي يتولى منصبه الجديد في وقت تستحكم فيه الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

الجدير بالذكر أن جوتنبيرغ يتولى حقيبة وزارة الاقتصاد بعدما كان سلفه ميشائيل جلوز/64 عاما/ قد أعلن السبت الماضي وبشكل مفاجئ رغبته في الاستقالة من منصبه لأسباب متعلقة بالسن وذلك بعد أن قضى ما يزيد على ثلاثة أعوام في هذا المنصب.

من هو تيودور تسو جوتنبرج؟

وشغل جوتنبرج، الذي يعود نسبه إلى أحد النبلاء، مؤخرا منصب الأمين العام للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر للحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل. وحقق قفزة كبيرة في حياته المهنية، حيث كان قد صعد لمنصب أمين عام الحزب المسيحي الاجتماعي قبل ثلاثة أشهر فقط بعد النتائج السيئة التي حققها الحزب في الانتخابات المحلية الاخيرة في بافاريا وكانت مهمته مساعدة رئيس الحزب، زيهوفر في إعادة ترتيب أوراق الحزب من جديد.

كما يعرف جوتنبرج الكثير عن السياسة الخارجية فهو يتولى، بصفته عضوا في لجنة الشئون الخارجية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، التعامل مع عدة قضايا خارجية بينها مشاركة الجيش الألماني في مهمة أفغانستان وسياسة ألمانيا تجاه روسيا بالإضافة إلى العلاقات مع تركيا.

كذلك يحظى السياسي الذي درس القانون والعلوم السياسية بالخبرة أيضا في المجال الاقتصادي اكتسبها من خلال منصبه الإداري في شركة "جوتنبرج" المتخصصة في تجارة المواد العازلة المستخدمة في البناء والتشييد. ومن المفارقات أن جد السياسي الشاب كان يدعى أيضا كارل تيودور تسو جوتنبرج وكان سياسيا انتمى للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في حين لم يهتم والده بالمجال السياسي حيث كان موسيقارا.