أندريه شورله ـ بديل مخيتاريان الملازم لدكة البدلاء
١٣ مارس ٢٠١٧منذ التحاقه بصفوف فريق بوروسيا دورتموند خلال الصيف الماضي، لم ينجح مهاجم فريق فولفسبورغ السابق أندريه شورله في إقناع مدربه توماس توخل بأحقيته في اللعب كأساسي ضمن تشكيلة وصيف الدوري الألماني. ولم يشارك بطل العالم سوى في 14 مباراة خلال هذا الموسم في الدوري الألماني مع فريقه دورتموند، الذي يشكو من غياب مجموعة من اللاعبين في صفوفه بداعي الإصابة، كما هو الشأن حاليا بالنسبة للمهاجم رويس. ولم يتمكن شورله طوال هذه الفترة من تسجيل سوى هدفين وصنع أربعة أهداف.
وكان الجميع بانتظار عودة شورله للتألق على يد المدير الفني توماس توخل، بعد الفترة المخيبة للآمال التي قضاها في فولفسبورغ، خاصة وأنهما يعرفان بعضهما حق المعرفة، بعد فترة قضياها معاً في ماينز. وشهدت تلك الفترة تألق شورله الذي انتقل بعد ذلك إلى باير ليفركوزن ثم إلى تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يعود إلى الدوري الألماني من بوابة فولفسبورغ. وكما كان يٌتوقع من شورله أن يكون بديل الأرميني هينريك مخيتاريان الذي انتقل الصيف الماضي لتعزيز صفوف فريق مانشستر يونايتد.
شورله يتواضع أمام برلين
بيد أن توخل يفضل الآن، بعد رحيل المهاجم الكولومبي أدريان راموس، الدفع بشورله كرأس حربة في الدقائق القليلة التي يشركه فيها في بعض المباريات، مفضلا الاعتماد على لاعبين شباب كأساسيين مثل كريستيان بوليسيتش وعثمان ديمبيلي في الأجنحة. وبهذا الخصوص، يقول شورله "إنه ليس أمامه سوى أن يرضى بالدور الجديد الذي حدده له المدرب توخل كلاعب مٌكمِّل"، لكنه أكد في نفس الوقت "أنه سيستغل كل فرصة تتاح له للعودة إلى التشكيلة الأساسية للفريق".
وبالفعل، دخل شورله كأساسي في المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه دورتموند بفريق العاصمة الألمانية هيرتا برلين ضمن الجولة الـ24 للدوري الألماني، إلا أن شورله ظهر بمستوى باهت في المباراة التي انتهت لصالح فريق برلين بهدفين لهدف واحد، ولم يقدم ما يشفع له لدى مدربه توخل كي يواصل الاعتماد عليه كأساسي. فهل يفشل شورله في محطته الثالثة دورتموند كما فشل في محطتي تشيلسي وفولفسبورغ؟