إسرائيل تواصل الاستنفار خشية تجدد الحرائق
٢٧ نوفمبر ٢٠١٦أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية بأن حالة الطوارئ والاستنفار تتواصل اليوم الأحد، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، في صفوف طواقم الإطفاء خشية تجدد الحرائق، وذلك في ظل استمرار الأجواء الجافة وهبوب الرياح. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن طواقم إطفاء من إسرائيل وقبرص عملت الليلة الماضية على إخماد بؤر النار في منطقة غربي القدس.
وستعقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم في حيفا تضامنا مع المدينة التي تعد الأكثر تضررا من موجة الحرائق.
ووفقا للتقارير فإن إسرائيل اعتقلت ما لا يقل عن 35 من المشتبهين في إضرام الحرائق، ومن المقرر أن تطلب الشرطة اليوم من المحاكم تمديد فترة اعتقال عدد منهم.
ودعا وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان إلى هدم منازل مضرمي الحرائق، وقال في تصريح صحفي إن "التحريض والكراهية الذين حفزا الأفراد على ارتكاب اعتداءات طعن ودهس تدفعهما اليوم إلى استغلال الأحوال الجوية الاستثنائية لمحاولة إحراق أشخاص أحياء وتجمعات سكنية".
غير أن الفلسطينيين أنفسهم مدوا يد المساعدة لاسرائيل وأرسلوا 41 اطفائيا وثماني شاحنات لمكافحة الحرائق خصوصا في حيفا. وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت لمساعدته إسرائيل في مكافحة حرائق الغابات التي اجتاحت البلاد.
وأعلن جهاز الاطفاء الاسرائيلي الأحد أنه نجح في إخماد الحرائق المستعرة في إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة التي أجبرت عشرات آلاف السكان على مغادرة منازلهم. وصرح المتحدث باسم جهاز الاطفاء يورام ليفي لوكالة فرانس برس "لم تعد هناك أي بؤرة مشتعلة (...) عم الهدوء منذ الليلة الفائتة ولم نتلق أي اتصال جديد".
وواجهت إسرائيل، منذ الثلاثاء الماضي، سلسلة حرائق، ساعد على انتشارها الجفاف وعدم سقوط الأمطار والرياح القوية. وشاركت طائرات اسرائيلية وأجنبية (اذربيجانية وروسية واسبانية وكندية وتركية ومصرية ويونانية وكرواتية) في إخماد النيران.
م.س/ ط.أ ( أ ف ب، د ب أ)