إسرائيل ترحب باتقاق أوباما والكونغرس حول نووي إيران
١٥ أبريل ٢٠١٥قال وزير المخابرات الإسرائيلي يوفال شتاينتز الأربعاء (15 نيسان/ أبريل 2015) في تصريحات لراديو إسرائيل: "نحن سعداء بالتأكيد هذا الصباح. هذا انجاز لسياسة إسرائيل ... خطاب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) في الكونغرس... كان حاسماً في التوصل لهذا القانون وهو عنصر مهم جداً في الحيلولة دون التوصل لاتفاق سيء أو على الأقل في تحسين الاتفاق وجعله أكثر منطقية."
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تخلى عن معارضته أمس الثلاثاء لمشروع قانون يمنح الكونغرس حق إبداء الرأي في الاتفاق مع إيران، بعد أن تفاوض أعضاء حزبه الديمقراطي على إجراء تغييرات على مشروع القانون الذي حظي بدعم قوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأضاف شتاينتز: "هذا ضغط إضافي وحاجز آخر في مواجهة اتفاق سيء، وبناءً عليه ستبذل الإدارة وفريق التفاوض جهوداً إضافية لسد الثغرات والتوصل لاتفاق يبدو أفضل أو على الأقل أكثر منطقية ومن ثم يمكن إقراره في الكونغرس".
ويقلص مشروع القانون الذي تم إقراره مدة 60 يوماً إلى 30 يوماً يمكن للكونغرس خلالها مراجعة أي اتفاق نووي نهائي ويلغي شرطاً بأن يقر أوباما أن إيران لا تدعم الأعمال الإرهابية ضد الولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، يطلب من الإدارة الأمريكية أن ترسل للكونغرس تقارير منتظمة ومفصلة عن سلسلة من القضايا، بما في ذلك دعم إيران للإرهاب والصورايخ البالستية والبرنامج النووي.
واستثمر أوباما كثيراً من رصيده السياسي في تأمين اتفاق دولي يضمن أن إيران لن تطور سلاحاً نووياً، معتمداً على تشديد العقوبات التي أضرت بالاقتصاد الإيراني ودفعت طهران إلى التفاوض. واختلف أوباما ونتنياهو بشدة على الاتفاق مع إيران، خشية ألا يكون الاتفاق قوياً بما يكفي وأن يمنح طهران القدرة على تطوير أسلحة نووية.
ع.ج/ ي.أ (رويترز)