مسؤول حوثي يعلن حلاً سياسياً وشيكاً للصراع اليمني
٢١ أبريل ٢٠١٥
قال قيادي كبير في جماعة "أنصار الله" الحوثية إنه تم التوصل تقريباً إلى اتفاق سياسي لإنهاء الصراع في اليمن، والذي رافقته ضربات جوية قادتها السعودية ضد الجماعة لنحو شهر.
وعبر عبد الملك العجري، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، عن "دهشته" لإعلان التحالف الذي تقوده السعودية إنهاء العملية التي تحمل اسم "عاصفة الحزم" الثلاثاء (21 أبريل/ نيسان 2015)، إلا أنه أشار إلى أن الإعلان يتزامن مع إحراز تقدم نحو اتفاق شامل.
وأضاف عبر الهاتف من اليمن لوكالة رويترز أن الحركة كانت تتوقع أن يكون هناك اتفاق على وقف لإطلاق النار بعد توقيع اتفاق سياسي وأن الموافقة عليه جاهزة تقريباً.
من جهة أخرى، أشادت إيران الثلاثاء بإعلان التحالف العربي بقيادة الرياض إنهاء غاراته الجوية في اليمن، معتبرة أن هذا القرار يشكل "خطوة إلى الأمام" باتجاه الحل السياسي للنزاع.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا" عن مرضية أفخم، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قولها: "إن قرار وقف إطلاق النار ووقف المجازر بحق الأهالي الأبرياء والعزل يمثل خطوة إلى الأمام"، وذلك بعيد إعلان التحالف نهاية عملية "عاصفة الحزم" التي أطلقها في السادس والعشرين من مارس/ آذار ضد حركة "أنصار الله" الحوثية المتهمة بالارتباط بطهران.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء إن وجود قافلة كبيرة من سفن الشحن الإيرانية في بحر العرب كان أحد العوامل وراء قرار الولايات المتحدة نشر سفن إضافية قبالة سواحل اليمن، إلا أنه ليس السبب الرئيسي لهذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارين، إنه لا يعتقد أن سفن البحرية التي تقوم بدوريات في المنطقة أجرت اتصالاً مباشراً مع القافلة البحرية الإيرانية المؤلفة من تسع سفن شحن، نافياً التقارير التي أشارت إلى إرسال البحرية الأمريكية حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" والطراد "نورماندي" إلى المنطقة لاعتراض سفن إيرانية تحمل أسلحة للمقاتلين الحوثيين.
ي.أ/ هـ.د (أ ف ب، رويترز)