احتجاجات هونغ كونغ تخيم على العيد الوطني للصين
١ أكتوبر ٢٠١٤أدار الآلاف من المحتجين المؤيدين للديمقراطية ظهورهم لمراسم رفع العلم الصيني في هونغ كونغ صباح اليوم الأربعاء (الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2014) بمناسبة العيد الوطني للصين. وقال مسؤولون بالمدينة إنه تم إلغاء إطلاق ألعاب نارية مخطط له في المساء.
وأغلق آلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية طرقا رئيسية بعدة ضواحٍ في هونغ كونغ، ليواصلوا احتجاجا بدأ يوم الأحد. وفي الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وسع المتظاهرون احتجاجهم إلى تسيم شا تسوي، وهو حي شعبي يشتهر بالسياحة والتسوق.
وقال الزعيم الطلابي جوشوا ونغ /17 عاما/ إن إلغاء الاحتفالات بالعيد يظهر أن الحكومة تحت ضغوط شديدة. وأعاد ونغ التأكيد على مطالب المحتجين من بكين بسحب خطتها للإصلاح الانتخابي واستقالة الزعيم الحالي لهونغ كونغ.
وقال أليكس تشو الأمين العام لاتحاد الطلبة: "نواجه ثلاثة اختيارات متوقعة. الأول هو توسيع نطاق المظاهرات في أنحاء المدينة، والثاني هو بدء إضراب عمالي والثالث هو احتلال مبنى حكومي".
كيري يبحث الأزمة مع نظيره الصيني
على صعيد متصل أعلنت الخارجية الاميركية أن وزير الخارجية جون كيري ونظيره الصيني وانغ يي سيبحثان الأزمة السياسية الراهنة في هونغ كونغ خلال اجتماع مقرر اليوم الأربعاء في مقر وزارة الخارجية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية إن التطورات في هونغ كونغ "هي بالتاكيد موضوع راهن مهم يبدي وزير الخارجية اهتماما كبيرا به واعتقد أنه سيتم التطرق إليه غدا".
وفي الكونغرس الأميركي، بدأ برلمانيون انتقاد المسؤولين في هونغ كونغ وبكين وخصوصا على خلفية استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
واندلعت الاحتجاجات الحالية بعدما أعلنت الصين الشهر الماضي عن إصلاحات لانتخابات 2017 والتي لم تتضمن رفع القيود على المرشحين لمنصب الرئيس التنفيذي. كما أنه سيتم تعيين المرشح الفائز رسميا من جانب الحكومة في بكين قبل أن يتولى منصبه.
ا ف/ ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب)