ارتفاع حصيلة التفجيرات في سوريا إلى 48 قتيلا
٥ سبتمبر ٢٠١٦ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين التفجيرات التي وقعت في طرطوس وحمص الواقعتين تحت سيطرة الحكومة وعلى امتداد طريق خارج دمشق وما إذا كانت منسقة مع هجوم في الحسكة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت جميعها ما بين الثامنة والتاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
كما انفجرت سيارة ملغومة عند مدخل حي باب تدمر في مدينة حمص. وقال مدير قطاع الصحة بحمص إن المستشفيات استقبلت جثث أربعة أشخاص على الأقل وسبعة مصابين، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجار حمص وقع عند نقطة تفتيش عسكرية وأسفر عن مقتل اثنين من قوات الأمن.
وانفجرت دراجة نارية أيضا وسط مدينة الحسكة في شمال شرق البلاد التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وقال المرصد إن الانفجار قتل ثمانية أشخاص، بينهم أفراد قوات متحالفة مع وحدات حماية الشعب وتعرف باسم قوات الأسايش وأصابت آخرين بجروح.
من جهتها أكدت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا اليوم (الاثنين الخامس من سبتنبر/ أيلول 2016) "ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين عند جسر أرزونة على الاوتستراد الدولي في ريف طرطوس الى 35 شهيدا و45 جريحا". وكانت سانا أفادت في وقت سابق عن مقتل 11 شخصا وإصابة 45 آخرين بجروح جراء التفجيرين، أحدهما سيارة مفخخة والثاني انتحاري فجر نفسه أثناء تجمع الناس لاسعاف المصابين، في المنطقة القريبة من أحد مداخل مدينة طرطوس.
وبقيت محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 290 ألف شخص، إلا أن مدينة طرطوس تعرضت في أيار/ مايو السابق لتفجيرات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 48 شخصا وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" برغم انه لا تواجد معلن له في المحافظة.
ووقعت سلسة تفجيرات صباح اليوم في مناطق عدة في سوريا بالإضافة الى طرطوس، اذ قتل ثلاثة أشخاص في تفجير بعربة مفخخة في مدينة حمص (وسط) وثمانية آخرون في تفجير بدراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة (شمال شرق)، فضلا عن شخص واحد في تفجير في منطقة تقع إلى الغرب من العاصمة دمشق.
ح.ز/ ح.ح (رويترز/ أ.ف.ب)