1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"ارحلوا.. افرجوا عن الجزائر".. شعار جمعة العشرين

٥ يوليو ٢٠١٩

للمرة العشرين خرج مئات الآلاف من الجزائريين إلى شوارع العاصمة للمطالبة برحيل بقايا نظام بوتفليقة وسط ترقب لنتائج مقترح الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح بشأن فتح حوار جديد لخروج سلمي وسريع من أزمة الرئاسة.

https://p.dw.com/p/3LfOR
Algerien Algier | Andauernde Proteste
صورة من: Getty Images/AFP

للمرة العشرين على التوالي خرج حشد كبير من الجزائريين إلى الشوارع في تظاهرات معارضة للسلطة رغم ارتفاع الحرارة والانتشار الكبير للشرطة. إذ يعدّ هذا اليوم مهماً بالنسبة إلى الطرفين، لأنّه يأتي بعد يومين من اقتراح تقدّم به الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح لإخراج البلاد من أزمتها.

وهتف المتظاهرون "ارحلوا، افرجوا عن الجزائر"، فيما قال صحافي في وكالة فرانس برس إنّ المتظاهرين أجبروا طوقاً من عناصر الشرطة الذين يضعون الخوذات ويحملون الدروع على التراجع، بعدما كانوا يقفون على بعد أمتار من الساحة الرمزية للحركة الاحتجاجية أمام مبنى البريد المركزي في العاصمة الجزائر. فيما أشار شهود إلى توقيف نحو عشرة من المتظاهرين.

واستهدفت الشعارات مجدداً رئيس اركان الجيش الفريق قايد صالح الذي يمسك وفق الحركة الاحتجاجية ومراقبين بالسلطة الفعلية في البلاد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/ أبريل. وردد المحتجون "قايد صالح ارحل"، و"الشعب والجيش خاوة خاوة والقايد صالح مع الخونة".

وكسب المحامي الشهير والمدافع عن حقوق الإنسان مصطفى بوشاشي والدبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي وشخصيات أخرى الرهان الجمعة إثر دعوتهم إلى تظاهرات "حاشدة"، إذ ضاقت شوارع الجزائر العاصمة بالمحتجين منذ انتهاء صلاة الجمعة.

وتصادف تظاهرات الجمعة الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد، فيما رفع المتظاهرون أعلام البلاد وهتفوا النشيد الوطني إحياءً لذكرى شهداء حرب الاستقلال، واستجابوا للدعوة إلى جعل تاريخ الخامس من تموز/يوليو "تكريساً لتحرير الإنسان بعد تحرير الوطن" من الاستعمار الفرنسي في 1962.

ودعا عبد القادر بن صالح مساء الأربعاء إلى حوار "تقوده شخصيات وطنية مستقلة" ولا تشارك فيه السلطة أو الجيش وذلك بهدف "أوحد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال. ورفض المتظاهرون خريطة الطريق الجديدة.

وستعقد أحزاب سياسية وممثلون للمجتمع المدني السبت اجتماعاً بعنوان "منتدى الحوار الوطني"، فيما قال رحابي لوكالة الأنباء الجزائرية إنه يهدف إلى "وضع آليات للخروج من الأزمة والذهاب في مهل معقولة باتجاه تنظيم" انتخابات رئاسية ديموقراطية. كما يطالب المحتجون بالكف عن اعتقال المتظاهرين. وانضم محتجون الى التظاهرات الجمعة مرتدين قمصانا كتب عليها "أفرجوا عن بورقعة"، في إشارة إلى لخضر بورقعة، القيادي إبان حرب الاستقلال والذي أوقف الجمعة.

ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد