استقالة مفاجئة لكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
١ يوليو ٢٠١٠أعلن اولي هاينونين كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يرأس التحقيقات الخاصة بإيران وسوريا أنه سيترك منصبه اعتباراً من نهاية آب/ أغسطس القادم وذلك لأسباب شخصية، و جاء قرار الاستقالة هذا بعد قرابة 30 عاما من العمل في الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها. ويرأس هاينونين البالغ من العمر 63 عاما إدارة الضمانات في الوكالة كما أنه مكلف بالتحقق من الاستخدام السلمي للبرامج النووية في الدول التي لا يحق لها تطوير أسلحة نووية، وهو أيضا كبير خبراء الوكالة فيما يتعلق بالملف الإيراني.
من سيكون الخلف؟
ينحدر هاينونين من أصل فلندي و هو خبير في الكيمياء الإشعاعية، أبرز ما قدمه في السنوات الأخيرة عرض تقدم به في فبراير/ شباط عام 2008 وأشار من خلاله إلى وجود علاقة بين مشروعات معالجة اليورانيوم في إيران وتجارب تفجير وتعديل مقدمة صاروخ بما يتواءم مع حمل رأس نووي، وقد قام بعدة زيارات إلى إيران لهذا الغرض. وشغل منذ عام 2005 منصب نائب الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكان يعتبر الذراع اليمنى لمحمد البرادعي.
وقالت الوكالة إن منصب هاينونين سيشغل قريبا، وأن خيارات من سيخلفه لن ينحصر بالضرورة على الخبراء داخل الوكالة، وقيل نقلاً عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تولى منصبه في ديسمبر كانون الأول الماضي إن تغييرات سوف تحدث في المناصب العليا للوكالة. يذكر أن هاينونين قد كتب لزملائه في رسالة الكترونية يودعهم فيها اطلعت عليها رويترز "مع رحيلي أعرف اني أترك ورائي فريقا رائعا من الزملاء في الإدارة سيواصلون تقديم الدعم القوي...للسيد امانو وأيضا لمن يخلفني".
(م.م./ رويترز/ د.ب.ا/ أ.ف.ب.)
مراجعة: حسن زنيند