استمرار القتال للسيطرة على مطار طرابلس
٣ أغسطس ٢٠١٤أعلنت الحكومة الليبية في بيان الأحد (الثالث من آب/ أغسطس) إن المستشفيات في طرابلس استقبلت 22 جثة و72 جريحا. وأشارت الحكومة في بيانها إلى أنها "تتابع بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة طرابلس". وأضافت أن "هنالك عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة".
وذكر مصدر طبي أن عدد الضحايا يفوق بكثير العدد المعروف، لأن الحصيلة الرسمية لم تأخذ في الاعتبار عددا من الأشخاص الذين نقلوا إلى المستشفيات خارج طرابلس وخصوصا في مدينة مصراتة التي تشارك ميليشياتها في المعارك الدائرة في طرابلس.
وبدت العاصمة الأحد أهدأ من الأيام السابقة إلا من انفجارات متفرقة. لكن النيران مازالت مندلعة في ثمانية صهاريج في مستودع الوقود في طرابلس القريب من المطار بعد إصابته بصاروخ أمس مما أدى إلى تصاعد سحابة من الدخان الأسود فوق المدينة.
وتحدثت الحكومة الليبية المؤقتة أيضا عن "تشرد مئات العائلات" وحذرت من "ازدياد تردي الحالة الإنسانية" في طرابلس التي تعاني من انقطاع لإمدادات الوقود وغاز الطهي وشح في المواد الغذائية. وكان وسط العاصمة الأحد أكثر حيوية من الأيام السابقة على رغم استمرار المعارك في جنوب المدينة. إلا أن معظم المحال التجارية والمصارف لم يفتح أبوابه.
ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)