الأمم المتحدة: اتفاق باليمن على "مجلس شعبي انتقالي"
٢٠ فبراير ٢٠١٥توصلت أحزاب يمنية اليوم الجمعة (20 فبراير/شباط 2015)، بإشراف وسيط الامم المتحدة في اليمن جمال بن عمر، إلى اتفاق بشأن تشكيل مجلس انتقالي لحكم البلاد والخروج بها من أزمتها السياسية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب استيلاء الحوثيين الشيعة على السلطة وهو ما أدى الي استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي وإصابة الكثير من مؤسسات الدولة بالشلل. وجاء في بيان حمل توقيع بن عمر: "هذا التقدم لا يعد اتفاقا (نهائيا). ولكنه اختراق مهم يمهد الطريق نحو الاتفاق الشامل".
وفي إطار الصيغة الجديدة سيتم الابقاء على مجلس النواب القديم الذي يضم 301 عضوا والذي يتشكل غالبيته من أعضاء في الحزب الحاكم السابق يعتقد أنهم متعاطفون مع الحوثيين. في المقابل سيتم تشكيل المجلس الانتقالي الذي لم يتحدد بعد عدد أعضائه من القطاعات غير الممثلة ومن بينهم الجنوب والمرأة والشباب. وسيسمى اجتماع مجلس النواب ومجلس الشعب الانتقالي "المجلس الوطني". وستكون لهذا المجلس صلاحيات إقرار التشريعات الرئيسية المتعلقة بإنجاز مهام واستحقاقات المرحلة الانتقالية.
وأضاف بن عمر "لا يزال مطروحا على طاولة الحوار قضايا أخرى يجب حسمها تتعلق بوضع مؤسسة الرئاسة والحكومة فضلا عن الضمانات السياسية والأمنية اللازمة لتنفيذ الاتفاق وفق خطة زمنية محددة. ولن يعلن الاتفاق التام إلا بالتوافق على كل هذه القضايا". ولم يصدر بعد تعليق من الحوثيين أو حزبي المعارضة الرئيسيين.
و.ب/ح.ز (رويترز)