الأمم المتحدة تحذر من كارثة "كبرى في اليمن"
١ ديسمبر ٢٠١٨حذّرت الامم المتحدة اليوم السبت (الأول من كانون الأول/ديسمبر 2018) من أن اليمن بات يقف على شفير "كارثة كبرى"، في وقت عادت الاشتباكات إلى مدينة الحديدة رغم مساعي المنظمة الأممية لعقد مفاوضات سلام قبل نهاية العام. وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان في ختام زيارة إلى اليمن استمرت ثلاثة أيام "اليمن يقف على شفير كارثة كبرى (...) لكن لم يفت الآوان بعد". وذكر أن "الاوضاع المتدهورة" في اليمن ستحتاج إلى مساعدة أضخم في العام المقبل.
وأوضح أن "اليمن مسرح أكبر عملية إنسانية في العالم، لكن في العام 2019 سيكون بحاجة إلى (مساعدة) أكبر بكثير"، مشيرا إلى أن الدول المانحة قدّمت 2,3 مليار دولار في 2018 أي نحو 80 بالمئة من قيمة خطة الاستجابة التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقال لوكوك الذي كان قد زار اليمن آخر مرة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أنه قابل في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين وعدن المقر المؤقت للحكومة المعترف بها، نازحين وعائلات عاجزة عن تأمين الطعام. وأوضح "في عدن، قابلت أطفالا يعانون من سوء التغذية بالكاد يستطيعون فتح أعينهم".
وجدّد المسؤول الدولي استعداد الأمم المتحدة للعب دور أكبر في ميناء الحديدة الذي يشكل شريان حياة لملايين السكان، والذي يقع في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة المتمردين.
ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب)