1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تندد بتجدد العنف في ليبيا

١٧ أغسطس ٢٠١٤

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا الأحد تنديدها بآخر موجة من القتال بين مليشيات مسلحة في محيط مطار طرابلس الدولي، ودعت إلى وضع حد نهائي للتدهور الأمني واستنكرت قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين.

https://p.dw.com/p/1Cw6W
Libyen Tripolis Explosionen Kämpfe Zintan Brigade 03.08.2014
صورة من: Reuters

نددت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا الأحد (17 أغسطس/ آب 2014) بموجة جديدة من العنف في طرابلس، حيث تتقاتل مليشيات بالأسلحة الثقيلة حول المطار الدولي، معتبرة أنها تعرض العملية السياسية للخطر.

وفي بيان نشر الأحد، أبدت البعثة الأممية "قلقها الشديد جراء التدهور الأمني الخطير" ودانت "التصعيد الخطير في المواجهات المسلحة التي تشهدها طرابلس وضواحيها". كما استنكرت "أشد الاستنكار قصف الأحياء السكنية وإصابة المدنيين وتهجيرهم وإلحاق الضرر بالممتلكات".

وعبرت البعثة عن أسفها "الشديد لعدم التجاوب مع النداءات الدولية المتكررة ومع مساعيها من أجل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار"، محذرة "مما يشكله استمرار الاقتتال من تهديد جدي للعملية السياسية ولأمن واستقرار ليببيا وسلمها الأهلي".

ودعت "الأطراف كافة إلى العمل من أجل وضع حد نهائي للتدهور الأمني الذي ينذر بعواقب خطيرة على الصعيد الإنساني". وناشدت جميع الأطراف "التعاون معها في وقف النزيف البشري ودرء المزيد من الخسائر والإسراع في معالجة الأزمة الراهنة، بدءاً من وقف المعارك"، مؤكدة "مواصلة جهودها بروح الإنصاف والشفافية والحرص على مصلحة ليبيا الوطنية".

مواجهات بين مليشيات الزنتان ومصراتة

وفي سياق متصل، أفاد بعض السكان أن مواجهات بين كتائب الزنتان المتحالفة مع "الوطنيين" وكتائب مصراتة المتحالفة مع الإسلاميين وقعت الجمعة والسبت واستخدمت فيها صواريخ "غراد" والمدفعية للسيطرة على جسر يعتبر منفذاً إلى المطار يقع في جنوب طرابلس خاضع لمليشيات الزنتان. وقد توقفت المواجهات الأحد، فيما أكدت كتائب مصراتة سيطرتها على الجسر وعلى مقر قيادة للجيش.

لكن تعذر التأكد من هذا الأمر من مصدر مستقل. ولم تصدر حصيلة للمعارك من أي طرف، لكن مسؤولين محليين في ترهونة، الواقعة على بعد 80 كيلومتراً جنوب طرابلس، قالوا لوكالة الأنباء الليبية إنهم استضافوا ألف عائلة هربت من منطقة القتال.

وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات منذ منتصف يوليو/ تموز، ما دفع البرلمان المنتخب في الخامس والعشرين من يونيو/ حزيران إلى المطالبة بتدخل أجنبي لحماية المدنيين. وأثار هذا المطلب الاستنكار في صفوف الإسلاميين الليبيين، الذين نظموا الجمعة تظاهرات احتجاج عدة، خصوصاً في طرابلس ومصراتة.

وقد شكلت الأمم المتحدة بعثتها في ليبيا عام 2011 بناءاً على طلب طرابلس من أجل مساعدتها على إدارة المرحلة الانتقالية السياسية لما بعد نظام القذافي.

ي.أ/ م.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد