الاستثمارات المتبادلة محور فعاليات الملتقى الاقتصادي العربي الألماني
٣ يونيو ٢٠١٠بحضور حوالي 300 من رجال الأعمال العرب، وحوالي 400 من رجال الأعمال الألمان، بدأت اليوم في العاصمة برلين أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثالث عشر. ويشارك في الملتقى أيضا ممثلو وزارة الاقتصاد الاتحادية الألمانية وغرف التجارة والصناعة والزراعة في العالم العربي وألمانيا. وفي حفل الافتتاح قال وزير الدولة بوزارة الاقتصاد الألمانية د. بيرند بفاففنباخ أن بلاده تعطي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع العالم العربي مشيرا إلى الجولة الأخيرة التي قامت بها المستشارة انجيلا ميركل برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى مؤخرا في منطقة الخليج. وقال بفاففنباخ بأن الجولة كانت ناجحة، وأنها فتحت آفاقا أوسع للتعاون مع العالم العربي. وفي كلمته بحفل الافتتاح أيضا دعا عدنان القصار وزير الدولة لشؤون الاقتصاد في لبنان، ورئيس الاتحاد العام لغرف الصناعة والتجارة والزراعة العربية إلى تحسين العلاقات العربية الألمانية على مختلف، كما دعا إلى مساهمة أكبر للجانب الألماني في التعاون على صعيد نقل التكنولوجيا والاستثمارات المباشرة.
وقال المخلافي في تصريح خاص بدويتشه فيله أن هذه الاستثمارات تقدم فرص استثمار كبيرة للشركات الألمانية التي ما تزال مترددة، لاسيما بعد الأزمة المالية العالمية وأزمة اليورو اللاحقة. رغم ذلك عبر المخلافي عن تفاؤله بمستقبل التعاون الاقتصادي العربي الألماني إذا أخذنا بعين الاعتبار والكلام للمخلافي التبادل التجاري العربي الألماني الذي وصل إلى مستويات قياسية، إضافة إلى أن الدول العربية تشهد معدلات نمو عالية، وأن ألمانيا تبدو أقل تأثرا بالأزمة من الدول الأخرى في منطقة اليورو. وأشار المخلافي في هذا السياق إلى الاستثمارات العربية في شركات ألمانية هامة كالاستثمارات القطرية في شركة فولكسفاغن واستثمارات أبو ظبي في شركة دايملر.
وتركز أعمال الملتقى الذي يستمر حتى يوم غد الجمعة على عدة محاور أبرزها الاستثمار في العراق، والاستثمار في الطاقات المتجددة وتقنيات البيئة، وتعزيز دور المرأة في اقتصاديات الدول العربية وفرص الاستثمار والتجارة في ألمانيا.
وتنظم هذا الملتقى السنوي الذي يعد أهم لقاء اقتصادي عربي ألماني غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية/ غرفة بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية.
(ا.م/ دويتشه فيله)
مراجعة: طارق نكاي