"17 جهاديا دخلوا أوروبا مع اللاجئين معظمهم قُتلوا"
٢ يوليو ٢٠١٦قال رئيس مكتب حماية الدستور الألماني [مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية] في تصريح لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية (في الثاني من يوليو/ تموز 2016) إن هناك "مؤشرات ملموسة" تفيد بأن 17 شخصا يتلقون الأوامر من تنظيم "الدولة الإسلامية" سافروا على أنهم لاجئون هاربون من الحرب في سوريا والعراق، وأن معظمهم قتل وبينهم اثنان من انتحاريي اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن الصحيفة آنفة الذكر.
وقال ماسن إن الأمر "يتعلق باستعراض قوة" من جانب تنظيم ا"لدولة الإسلامية" لأن التنظيم ليس بحاجة إلى سلوك طريق الهجرة للتسلل إلى أوروبا. وكرر بأن ألمانيا يمكن أن تكون هدفا لاعتداء شبيهه باعتداءات مطار أتاتورك أو بروكسل أو باريس. وكان ثلاثة انتحاريين يشتبه في انتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" قد قتلوا 44 شخصا في المطار الرئيسي في اسطنبول الثلاثاء المنصرم.
وكان اثنان من انتحاريي ستاد دو فرانس في ضاحية باريس ممن تسللوا بين اللاجئين إلى اليونان. ويبدي جهاز الاستخبارات الألماني قلقا من صلات محتملة بين لاجئين والأوساط الإسلامية في ألمانيا. وكشف ماسن عن أكثر من 320 محاولة اتصال بين إسلامويين ومهاجرين وقال إن "عددا من اللاجئين يقصدون مساجد يديرها أئمة متطرفون".
وأضاف المسؤول الألماني أن الهزائم العسكرية التي منيت بها "الدولة الإسلامية" مؤخرا لم تؤثر سلبا على معنويات المتشددين في بلاده وإن الهجمات في أوروبا أصبحت أهم لدى التنظيم من ذي قبل لإرهاب الناس وإرسال رسالة لأتباعه مفادها "نحن لازلنا هنا"، حسبما نقلت وكالة رويترز عن الصحيفة الألمانية.
ع.م/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)