الاشتراكيون الألمان يخططون لاختيار أول زعيمة لهم.. ولكن؟
١٣ فبراير ٢٠١٨لكي تصبح أمدريا ناليس، التي تشغل منصب رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي، الرئيسة الفعلية للحزب فإنها بحاجة إلى تأييد غالبية مندوبي الحزب في المؤتمر العام المقرر عقده في غضون ثلاثة أشهر. ويعقد الحزب اليوم (الثلاثاء 13 فبراير/ شباط 2018) اجتماعا من المتوقع أن تعين فيه نالس رئيسة مؤقتة للحزب ريثما يحسم الحزب نهائيا في خلافة شولتس.
ويضطر الحزب إلى العمل بسرعة على ملء الفراغ الذي خلفه شولتس، وذلك في ظل استعداد الحزب لإجراء تصويت يشارك فيه أكثر من 460 ألف فرد من أعضائه بشأن قبول أو رفض اتفاقية الائتلاف الحاكم مع تحالف ميركل المسيحي.
وتجدر الإشارة إلى أن شولتس كان قد أعلن في أعقاب اختتام مفاوضات الائتلاف الكبير مع التحالف المسيحي، اعتزامه التخلي عن قيادة الحزب الاشتراكي لناليس، وتولي منصب وزير الخارجية خلفا لزيغمار غابرييل الرئيس السابق للحزب الاشتراكي، وذلك في حال وافقت قواعد الحزب على اتفاقية الائتلاف مع المسيحيين. وكانت ناليس وافقت مع الدوائر الأقرب داخل القيادة على تبديل المناصب. لكن شولتس تعرض بعد هذا الإعلان إلى انتقادات كبيرة داخل الحزب، ما جعله يعلن يوم الجمعة الماضي تخليه عن شغل منصب داخل الحكومة الألمانية المقبلة.
غير أن آندريا ناليس تواجه بدورها معارضة من قبل عدد من زعامات الحزب آخرها سيمونه لانكه عمدة مدينة فلونسبورغ التي أعلنت أيضا استعدادها للترشح لخلافة سولتس.
ح.ز (د.ب.أ / أ.ف.ب)