البقع السوداء.. الأسباب وطرق العلاج!
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠مع تقدم الإنسان في العمر تظهر بقع سوداء على الجسم تسمى بتصبغات الجلد. وبالرغم من أن هذه البقع لا تشكل أيّ خطر على صحة الإنسان، إلا أنها مزعجة جدا خاصة لدى النساء.
الأسباب
وقبل الغوص في طرق التخلص من هذه البقع، لا بدّ أولا من معرفة أسباب ظهورها. هناك عوامل كثيرة تتسبب في تكوّنها، أوّلها أشعة الشمس وذلك بغض النظر عن فصول السنة. فأشعة الشمس تفعّل هرمون Melanocyte المنشط لخلايا صبغ الجلد، بما في ذلك صبغة الميلانين Melanin االموجود في الطبقات الداخلية للجلد، وهي تمتص أشعة الشمس بكل هدوء وصمت.
بيد أن التغير الهرموني في الجسم، أو التعرض لإصابة ما أو التهاب أو تناول مضادات حيوية، عوامل يمكنها أيضا إلى جانب أشعة الشمس، التسبّب في ظهور بقع سوداء فوق الجلد خاصة في الوجه.
الوقابة خير من العلاج
الوصفة السحرية تكمن أولا في الوقاية، وبالدرجة الأولى الوقاية من أشعة الشمس، وذلك باستخدام الكريمات الواقية منها. وهذا لا يسري فقط على فصل الصيف فحسب وإنما طيلة السنة، فعندما تكون الشمس محجوبة وسط الغيوم، لا يعني ذلك أن الجلد في مأمن من أشعتها.
التغذية السليمة من أهم الوصفات التي ينصح بها الأطباء للوقاية من البقع السوداء، خاصة تلك المساعدة على الأكسدة، لكونها تساهم في تكوين جدار مناعي داخل الجلد. ولهذا لا بد من تناول أطعمة غنية بفيتامين سي وفيتامين إي، وعلى رأسها فاكهة الفراولة والكيوي والطمام والرمّان، أو الحوامض.
طرق العلاج
هل يمكن التخلص من هذه البقع؟ الجواب وبوضوح نعم! فإلى جانب كريمات التجميل الوقائية هناك علاجات خاصة لذلك. لكن قبل استخدام أيّ كريم، لا بد من تحليل مدى عمق هذه البقع داخل الطبقات الجلدية، لأن عمق البقع هو الذي يحدد نوعية العلاج.
وتعتمد العلاجات المتوفرة على كريمات مصنّعة من مواد توقف عمل صبغية الميلانين، وعادة ما تظهر نتائجها إلا بعد أسابيع. ولهذا من المطلوب التحلي بالصبر.
وأثبت حمض الأزيلاك نجاعة ملحوظة في القضاء على البقع السوداء. لكن في كل الأحوال لا بد من زيارة طبيب متخصص للحصول على العلاج الصحيح، فلا ينصح بشراء أي من المواد المعرضة في الأسواق أو على الإنترنت دون استشارة الطبيب، كما أن خبراء الجلد يشددون على مواصلة استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس حتى أثناء العلاج.
و.ب/ أ.ح