الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية في غزة

أصيب 17 فلسطينيا في سلسلة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مع بدء عملية عسكرية جوية على قطاع غزة ليل الاثنين إلى الثلاثاء (8 يوليو/ تموز)، على ما أفادت مصادر طبية وأمنية. وبدأت هذه العملية الإسرائيلية بعد إطلاق، خصوصا حركة حماس، عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لوكالة فرانس برس إن "17مواطنا على الأقل أصيبوا بجروح في سلسلة الغارات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة". وأشار إلى أن من بين المصابين اثنان جروحهم "خطيرة" أصيبا في غارة جوية وسط قطاع غزة. وبين القدرة أن من بين المصابين "سبعة أطفال وامرأة مسنة وفتاة" موضحا أن تسعة من الجرحى أصيبوا في غارة على منزل في بلدة القرارة بخان يونس جنوب القطاع.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة قبل الفجر بما في ذلك منزلان في جنوب قطاع غزة.

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن "عملية جوية إسرائيلية تحت اسم "الجرف الصامد" قد بدأت" ولكنها لم تعط إيضاحات إضافية حول مدى اتساع نطاقها. فيما قال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في تغريدة على تويتر "عملية الجرف الصامد جارية وتستهدف قدرات حماس التي تروع إسرائيل."

وحث الجيش الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا جنوب قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ.

وقال ليرنر إن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخا على إسرائيل يوم الاثنين، بينما قال مسؤولون عسكريون ان اكثر من 200 صاروخ اطلقت على اسرائيل على مدى الثلاثين يوما الماضية.

وهدد الجناح المسلح لحماس برد "مزلزل" على الهجمات الإسرائيلية وقال انه أطلق صاروخا على بلدة في جنوب إسرائيل. وأدانت حماس في بيان قصف إسرائيل للمنازل قائلة انه "يتجاوز كل الخطوط الحمراء" وهددت بإطلاق صواريخ لمسافات أبعد. وقال نشطاء بالحركة "سنرد بتوسيع نطاق أهدافنا." وأعلنت حماس المسؤولية عن إطلاق صواريخ على إسرائيل أمس الاثنين وذلك للمرة الأولى منذ حرب 2012 التي انتهت بهدنة بوساطة مصرية.

ي ب/ ا.م (ا ف ب، رويترز)