العراق: إطلاق عملية استعادة الأنبار من "داعش"
٨ أبريل ٢٠١٥أطلقت القوات العراقية اليوم الأربعاء (الثامن من نيسان/ أبريل 2015) عملية عسكرية جديدة ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة الانبار في مسعى لاستكمال استعادة" المناطق التي يسيطر عليها التنظبم بعد طرده من تكريت الأسبوع الماضي.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه تفقد الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار بغرب البلاد مع بدء العمليات العسكرية في المناطق الصحراوية هناك. ويتوقع أن يتوجه العبادي للشعب العراقي بخطاب من الأنبار في وقت لاحق اليوم. واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الأربعاء أن "المعركة القادمة" ستكون استعادة محافظة الأنبار. وقال العبادي خلال زيارته الأربعاء إلى قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار "وقفتنا ومعركتنا القادمة ستكون هنا من أرض الأنبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الانبار ونحررها من داعش كما انتصرنا في تكريت"، وذلك بحسب بيان لمكتبه الإعلامي.
وقال ضباط في الجيش العراقي إن القوات العراقية أجبرت المقاتلين في تنظيم "الدولة الإسلامية" على التراجع اليوم الأربعاء في منطقة السجارية شرقي مدينتي الرمادي -عاصمة محافظة الأنبار- والفلوجة وهما المدينتان الرئيسيتان في المنطقة حيث يهيمن التنظيم المتشدد.
وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ينسحبون من السجارية وسط تبادل للقذائف الصاروخية مع القوات الحكومية. وقال مسؤول عراقي كبير في الرمادي إن هدف تطهير منطقة السجارية هو تأمين طرق الإمداد لقاعدة الحبانية العسكرية الجوية وإضعاف قبضة المقاتلين المتشددين على المنطقة التي تربط بين الرمادي والفلوجة.
يذكر أن مناطق واسعة من محافظة الأنبار قد خرجت عن سيطرة الحكومة العراقية قبل فترة من اجتياح التنظيم المتطرف مدينة الموصل في حزيران/ يونيو الماضي.
ح.ع.ح/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)