الخبز بالزبدة.. وجبة ألمانية مميزة تتناقلها الأجيال
يعد الخبز بالزبدة من الوجبات المميزة، التي يتناولها الألمان صغارا وكبارا وفي أوقات وأماكن متفرقة. ألبوم الصور يسلط الضوء على العلاقة القوية التي تربط الألمان بهذه الوجبة، التي تواجه منافسة شرسة من أجل الحفاظ على مكانتها.
الزبدة فقط
شطيرة أو شريحة خبز...بعض من الأسماء التي تطلق على الخبز مع الزبدة. ورغم المنافسة القوية مع السندويتش، لا يزال الخبز مع الزبدة من الوجبات الكلاسيكية. وفي ألمانيا سنة 1999، تم اختيار يوم الجمعة الأخير من شهر سبتمبر/أيلول كيوم للخبز والزبدة في ألمانيا.
العشاء
تقليديا، يحب الناس في ألمانيا أكل وجبة ساخنة في وقت الغذاء، أما في المساء فهناك ما يطلق عليه بالعشاء، والذي يعد الخبز والزبدة والجبن من مكوناته الأساسية.
أنواع مهددة بالانقراض؟
لدى عشاق الخبز والزبدة موقع خاص على الإنترنت، حيث أطلق هناك نداء يطالب بـ "إنقاذ" الخبز بالزبدة من "خطر" انتشار الرغيف الفرنسي والكرواسون والسندويتش...
السندويتشات
يعد الخبز والزبدة من الوجبات التي تعرض في البوفيه. وفي سبعينيات القرن الماضي، كانت تجلس العائلة الألمانية المتوسطة في أمسيات السبت أمام التلفاز وتتناول قطعاً لذيذة من السندويتشات، التي يتم تزيينها بالبيض المسلوق مثلاً.
وجبة خفيفة بافارية
الوجبات الخفيفة الشهية هي الخيار البافاري الشهي، سواء في المساء مع البيرة أو عند المشي لمسافات طويلة أو حتى كوجبة إفطار ثانية. كما أنه لا يمكن هنا التخلي عن الخبز والزبدة.
سندويتش الاستراحة
بالنسبة لأطفال المدارس، يكتسي سندويتش الاستراحة أهمية كبيرة. ففي بعض الأحيان يكون هذا السندويتش حلواً وفي مرات آخرى مالحاً. كما يستمتع البالغون أيضاً بتناول هذا النوع من السندويتشات التي يعدّونها عند السفر أو أثناء العمل.
الخبز بالزبدة...دائماً
بعد زيارة الجدة يوم الأحد، يأخذ معهم الأطفال في رحلة العودة خبزا بالزبدة، وطبعا من إعداد السيدة العجوز. فبعد تناول وجبة غذاء فاخرة أو في فترة ما بعد الظهر أو العشاء، هناك دائماً مكان في المعدة للخبز والزبدة. إعداد: داغمار بريتينباخ/ر.م