الخليل تشيع قتلاها وهدوء نسبي في الضفة الغربية
٣١ أكتوبر ٢٠١٥شارك آلاف الفلسطينيين اليوم السبت (31 أكتوبر تشرين الأول) في تشييع جثامين خمسة فلسطينيين قتلوا في موجة أعمال العنف الأخيرة في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق اليوم قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت الرصاص على فلسطيني يحمل سكينا فأردته قتيلا في الضفة الغربية. وأفادت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن الفلسطيني ركض باتجاه رجل أمن عند نقطة تفتيش بشمال الضفة الغربية وأن رجل الأمن أمره بالتوقف.
ومنذ بداية الشهر الحالي، أدت أعمال العنف التي تخللتها هجمات نفذها فلسطينيون معظمها بالسكاكين أو اشتباكات بين راشقي الحجارة والجنود وإطلاق نار من إسرائيليين، إلى مقتل 67 فلسطينيا، بينهم عربي إسرائيلي، وتسعة إسرائيليين.
وبدأت الهجمات في البلدة القديمة من القدس حيث الحرم القدسي، لكنها باتت تتركز حاليا في الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وأصبحت هذه المدينة التجارية المزدهرة مسرحا للنزاع، لا سيما أنها تضم 500 مستوطن إسرائيلي يعيشون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، و200 ألف فلسطيني يواجهون أكثر من مائة حاجز إسرائيلي في وسط الحي القديم في المدينة.
وفي وسط المدينة، يقع الحرم الإبراهيمي، الموقع الديني المقدس لدى اليهود والمسلمين والذي يشكل مصدرا إضافيا للتوتر.
وقتل عدد من الفلسطينيين قرب الحرم الإبراهيمي، قالت إسرائيل أنهم كانوا هاجموا الشرطة والجيش، في حين يؤكد الفلسطينيون أنهم ضحايا للجنود والمستوطنين.
ه.د/ح.ع.ح(أ.ف.ب)