شتاينماير يصل إلى تل أبيب في زيارة تضامنية مع إسرائيل
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣وصل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الأحد (26 تشرين الثاني/نوفمبر 2023)، مع بيربل باس، رئيسة البرلمان الألماني "بوندستاغ"، إلى تل أبيب في زيارة تستمر يومين. ومن شأن هذه الزيارة من قبل أعلى ممثلين للدولة الألمانية في ظل الحرب في غزة، أن تكون إشارة خاصة للتضامن مع إسرائيل.
ويلبي شتاينماير وباس بذلك دعوة من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ. جدير بالذكر أن كلا الرئيسين الألماني والإسرائيلي تربطهما صداقة وثيقة. وترافق شتاينماير أيضًا خلال الزيارة زوجته السيدة إلكه بودنبندر.
وبعد زيارة إسرائيل، سوف يتوجهان أيضًا لزيارة كل من سلطنة عمان وقطر. وفي رسالة عبر الفيديو تم بثها أمس السبت، أكد الرئيس الألماني حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة حركة حماس، إلا أنه دعا أيضًا للامتثال للقواعد الإنسانية. ودعا شتاينماير في تلك الرسالة لحل الدولتين، وأكد أن تحقيق السلام يستلزم تحقيق المزيد من الأمن لإسرائيل وفي الوقت ذاته توفير أفق مستقبلية للفلسطينيين.
وأشار إلى أنإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس سيكون موضوعًا محوريًا للمباحثات السياسية. وأعرب عن شعوره بالارتياح بعد الإفراج عن الدفعة الأولى منهم. وأضاف شتاينماير أنه يعتزم التحدث خلال زيارته في قطر عن إمكانية مواصلة المفاوضات، وأكد أن "إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس قد قاموا بزيارة إسرائيل تضامنًا معها في أعقاب هجوم حماس الإرهابي، والذي شمل هجمات صاروخية واقتحام بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى قطاع غزة ، وردًا على ذلك قامت إسرائيل بإعلان الحرب على الحركة.
ويذكرأن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.ش/ ع.خ (د ب أ، ك ن أ)