Jubiläumsschau fürs blau-weiße Zwergenkollektiv
١٣ أغسطس ٢٠٠٨بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاما على اختراع الشخصيات الكارتونية الشهيرة "السنافر" يخصص متحف الكارتون في العاصمة البلجيكية بروكسل معرضا لهم. وقد بدأت قصة السنافر عندما اخترعها الرسام البلجيكي "بيار كوليفورد الياي بيو" وعندما ظهرت أول مرة عام 1958 بمجلة كارتونية بلجيكية. ومنذ ذلك الحين حققت شخصية السنافر المزيد من النجاح وتحولت إلى نجوم عالمية خاصة بعدما ظهرت في مسلسل كارتوني أمريكي.
وتُرجم المسلسل إلي 25 لغة مختلفة وأصبح يذاع في كل بيت و يشاهده الكبار والصغار حيث وقع الجميع في غرام شخصيات السنافر المختلفة بملابسهم التي اتسمت باللونين الأزرق والأبيض. ومن بين أكثر شخصيات السنافر شهرة، بابا سنفور، سنفورة، سنفور مفكر، سنفور مازح، سنفور غضبان، سنفور طماع وسنفور عازف وغيرهم. وإلى جانب بيع أعداد ضخمة من مجسمات ودمى السنافر في مختلف بقاع العالم أنتجت أفلام وأغنيات بلغات مختلفة عن هذه الشخصيات الكرتونية شهدت هي الأخرى رواجا كبيرا.
قيم عالمية
ويضم المعرض الذي ينظم تحت شعار"الوحدة تحقق النجاح..الوحدة تحقق السنافر" صورا لمختلف شخصيات السنافر ومخترعها. وحول شهرتها العالمية يقول "جين اوكير" مدير المتحف أن ما يثير إعجاب الناس بشخصيات السنافر بجميع أنحاء العالم أن مخترعها "بيو" كان لديه أسلوب رائع في سرد القصص الأسطورية على لسان الشخصيات، كما أنه قدم رسالة من خلال شخصية السنافر تحمل قيم عالمية يتطلع إليها الجميع مثل قيم القوة في الاتحاد وروح التسامح.
وتحكي "بيث"، وهي طفلة بريطانية جاءت لزيارة المعرض، عن ولعها بشخصيات السنافر وقالت: "أعشقهم جميعا لأنهم يتمتعون بذكاء ولكل منهم شخصية متفردة ويعملون معا بروح جماعية..فهم صغار بمفردهم ولكن كبار وأقوياء باتحادهم معا". أما "مارك"، زائر بلجيكي، فقد أعرب عن شعوره بالفخر لأن السنافر اخترعت وظهرت أول مرة في بلده بلجيكا وعلى يد رسام بلجيكي.
فكرة على مائدة الإفطار
ولدت فكرة السنافر على مائدة إفطار، حيث كان يجلس "بيو" برفقة أحد أصدقائه. قال بيو لصديقه آنذاك "أعطني هذه السنفورة" وهو اسم ابتكره وأطلقه على علبة الملح الصغيرة التي تضع على المائدة لرش الملح منها على الطعام، وعندما أعجب صديقه بالاسم قرر أن يقوم برسم شخصيات كارتونية تحمل اسم السنافر. ومن ثم أصبح المصطلح منتشرا في مختلف مناطق العالم.