الشرطة تعلن زوال الخطر بعد إخلاء مقر حزب ألماني
٢٥ أغسطس ٢٠١٥ويتعرض الحزب الاشتراكي الديمقراطي لعدد كبير من المضايقات العنصرية حالياً عقب زيارة رئيسه زيغمار غابرييل لمركز إيواء للاجئين شهد أعمال شغب من قبل يمينيين متطرفين في مدينة هايدناو بولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وقالت ياسمين فهيمي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه منذ زيارة غابرييل لمركز إيواء اللاجئين، يتلقى المقر الرئيسي للحزب عدداً كبيراً من المكالمات الهاتفية والرسائل البريدية والتعليقات غير الإنسانية من جانب يمينيين متطرفين. وأضافت قائلة: "يتم سب الموظفين والسياسيين والحزب والإساءة إليهم وتهديدهم". وأشارت فهيمي إلى أن التصريحات العنصرية المعادية للأجانب وصلت إلى قدر مأساوي حالياً.
أما بخصوص التهديد بوجود قنبلة، فقد أوضحت فهيمي: "لقد أمرت بإخلاء المقر لحماية الموظفين والعاملين فيه"، مضيفة أنها تتعامل مع هذه التهديدات بكل جدية.
يذكر أن غابرييل، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، زار مركز إيواء للاجئين في مدينة هايدناو أمس الاثنين وأدان أعمال الشغب التي وقعت هناك بشدة ودعا لمعاقبة الجناة.
ووفقا لبيانات الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وصل إلى مقر الحزب نحو 300 رسالة بريدية "تضم محتوى غير إنساني". كما أشار متحدث باسم الحزب إلى أن الموظفين استقبلوا أيضاً نحو 150 مكالمة هاتفية وصلت فيها الإهانات والشتائم والتهديدات إلى قدر لم يعد يمكن تحمله.
وأكدت فهيمي أن حزبها لن يصبر على هذا الكم من المضايقات، مشيرة إلى أن الحزب سوف يحذف أي تعليق يحتوي على تحريض ضد لاجئين على صفحته بموقع "فيسبوك".
ح.ع.ح/ ي.أ (د.ب.أ/رويترز)