العاريات الفاتنات يعدن الى صفحات مجلة بلاي بوي
١٤ فبراير ٢٠١٧سياسة الإمتناع عن نشر صور النساء العاريات أو نصف العاريات التي التزمت بها مجلة بلاي بوي خلال سنة انتهت بقرار أصدره مالك المجلة كوبر هينفر نجل مؤسسها هوف هينفر، كما انتشر الخبر كنارٍ في هشيم في صحف ومنافذ إعلامية دولية عدة ومنها مقال نشرته صحيفة تلغراف اليوم (14 شباط/ فبراير 2017). الإعلان الذي نشر اليوم والذي مثل إعترافا بفشل سياسة عدم نشر صور العاريات ترافق مع الإعلان عن غلاف عدد شهر آذار/ مارس المقبل وعليه صورة نجمة مارس 2017 اليزابيث إيلام والى جانبها عنوان بخط عريض" العري أمر طبيعي".
يشار الى أنّ مجلة بلاي بوي لا تحسب ضمن مجلات الخلاعة، بل تعد من مجلات المنوعات ذات النكهة الخاصة، لكن انتشار البورنو وأفلامه الإباحية المجانية وصوره على الانترنيت باعداد مليارية، كسر مرتسم مبيعات المجلة بشكل كبير فانخفض المعدل من 7.2 مليون نسخة شهريا عام 1972 الى نحو 700 ألف عدد سنويا عام 2016!
المدير الجديد الذي تولى مسؤولية المجلة منذ تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم إعترف بتراجع مبيعات المجلة وتغير مزاج القراء " أنا أول من يعترف أنّ طريقة عرض العاريات على صفحات المجلة باتت موضة قديمة، لكنّ إزالتها بشكل كامل من المجلة كانت خطأً. لم يكن العري قط مشكلة، نحن نستعيد هويتنا لنعيد اكتشاف أنفسنا".
يشار الى أنّ العدد الأول من المجلة قد صدر عام 1953 وتوسطت غلافه صورة لنجمة الإثارة الراحلة مارلين مونور وهي ترتدي فستانا أسود لا يكشف سوى عن زوايا نهديها النافرين، ما يعد اليوم ملابس يومية ترتديها النساء حتى في الأماكن العامة، لكنه أثار ضجة كبرى آنذاك، ثم عُرض الغلاف الأصلي للبيع فحقق أرقاما خيالية في المزاد.
وقد نشرت المجلة على غلافها صورا لأشهر نجمات هولويود والسينما العالمية والمجتمع المخملي، وكانت من بينهن باميلا اندرسن التي ظهرت على الغلاف عارية الساقية وهل تجلس ملتصقة بمالك المجلة ومؤسسها هوف هينفر وهو يرتدي ملابس الراحة والروب دي شامبر. ولابد من القول إنّ خطوة بلاي بوي بالامتناع عن نشر صور النساء العاريات، قد حظيت بدعم كبير من ناشطات حقوق المرأة في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل منقطع النظير، لكن تراجع إدارة المجلة عن القرار أثار ردود فعل مستنكرة من تلك الأوساط.
م.م/ ط. أ