العثور على أول فتاة من التلميذات المخطوفات في نيجيريا
١٨ مايو ٢٠١٦تم العثور على أول تلميذة من أصل 219 كانت جماعة بوكو حرام خطفتهن في شيبوك بشمال شرق نيجيريا منذ أكثر من سنتين، على قيد الحياة كما أعلن الأربعاء (18 أيار/ مايو 2016) رئيس مجموعة تعمل على إعادتهن إلى عائلاتهن.وقال تسامبيدو هوسيا ابانا أحد مسؤولي مجموعة "أعيدوا فتياتنا" في أبوجا في تغريدة على تويتر أن حراسا عثروا على الفتاة في غابة سامبيسا في ولاية بورنو، التي تعتبر أحد آخر معاقل جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة.
وأعاد الحراس الذين يعاونون الجيش في تعقب المجموعة المتطرفة الفتاة إلى بلدتها مبالالا قرب شيبوك. وقال مسؤول محلي في شيبوك لوكالة فرانس برس "لقد التقت والديها اللذين تعرفا عليها قبل أن تنقل إلى القاعدة العسكرية في دامبوا". وأكد ياكوبو نكيكي رئيس مجموعة أهالي فتيات شيبوك المخطوفات أيضا اسم الفتاة، قائلا إنها كانت تبلغ من العمر 17 عاما حين خطفت. وبحسب المسؤولين فإن ثمة اعتقادا بأن الفتاة أنجبت طفلا خلال فترة خطفها.
وتقول المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إن بوكو حرام خطفت الآلاف من الفتيات والنساء. وتشير التقديرات إلى أن هذه المنظمة الإرهابية قتلت أكثر من 14 ألف شخص في نيجيريا والدول المجاورة منذ عام 2009، وذلك خلال حملتها الدموية لإقامة دولة إسلامية متطرفة.
ويقول المسؤولون بالأمم المتحدة إنه تم اختطاف ما يصل إلى سبعة آلاف سيدة وفتاة في المنطقة الشمالية الشرقية من نيجيريا. ومن بين المجموعات المختطفة تركزت الأضواء على أكثر من 200 تلميذة تم اختطافهن من بلدة تشيبوك منذ عامين، وأدت هذه المحنة التي تعرضن لها إلى إثارة موجة من الغضب العالمي، غير أن مصيرهن لا يزال مجهولا.
ويتردد أن الفتيات والنساء المختطفات من جانب بوكو حرام يتم استعبادهن جنسيا ويعملن خادمات أو في نقل المتفجرات أو كانتحاريات. وقالت منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف) إن عدد الأطفال الذين يتم استخدامهم كانتحاريين في نيجيريا والكاميرون وتشاد ارتفع من أربع حالات عام 2014 إلى 44 عام 2015 .
ي.ب/ ح.ح (ا ف ب، د ب أ)