العراق: عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين لمسجد السلام في بعقوبة
١٣ سبتمبر ٢٠١٣أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية وشهود عيان أن 30 مصليا قتلوا الجمعة (13 سبتمبر/ أيلول 2013) وأصيب اكثر من 35 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة بعقوبة /57 كيلومترا شمال شرق بغداد/.
وقال ضابط برتبة رائد في الجيش إن "ثلاثين شخصا قتلوا وأصيب 24 خرين بجروح في تفجير مزدوج لعبوتين ناسفتين استهدف مصلين عند جامع السلام في حي المعلمين، وسط مدينة بعقوبة".
وأدى الهجوم إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة، وفقا للمصدر. ووقع الهجوم لدى خروج المصلين بعد صلاة الجمعة الموحدة التي جمعت السنة والشيعة. وأكد الطبيب أحمد العزاوي في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا. وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة حول موقع جامع السلام (سني) بهدف السيطرة على الاوضاع الامنية في المدينة، وفقا لمراسل فرانس برس. وتعد بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى، ذات الغالبية السنية من المناطق المتوترة وتشهد أعمال عنف يومية.
وفي هجوم منفصل، ذكرت قناة السومرية المستقلة نقلا عن مسؤولين أمنيين أن صباح الكرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار التي غالبية سكانها من السنة والواقعة غربي البلاد، نجا من محاولة اغتيال. واستهدفت قنبلة زرعت على جانب طريق موكب الكرحوت مما أسفر عن إصابة ثلاثة من حراسه الشخصيين.
ويوجد زيادة حادة في أعمال العنف في العراق في الشهور الأخيرة. وقالت الأمم المتحدة إن 1057 شخصا قتلوا في تموز/يوليو الماضي، ليكون بذلك الشهر الأكثر فتكا خلال أكثر من خمس سنوات، في حين قتل 916 مدنيا على الأقل في آب/ أغسطس الماضي.
ف.ي/ م. س(رويترز، أ ف ب، د ب أ)