القوات البلغارية ستترك العراق على الارجح في نهاية العام
٢٢ مارس ٢٠٠٥صوفيا /رويترز/ - قال وزير الدفاع البلغاري نيكولاي سفيناروف اليوم الثلاثاء انه من المرجح أن تسحب بلاده كتيبة المشاة التابعة لها من العراق في ديسمبر/ كانون الاول المقبل. ومع اقتراب الانتخابات في يونيو حزيران تتعرض حكومة سيميون كوبورج لضغوط لاعادة القوات البلغارية التي يبلغ قوامها 450 جنديا من هذه المهمة التي لا تحظى بشعبية في البلاد. وسيبحث مسؤولو الدفاع خطة لسحب القوات غدا الاربعاء. وقال سفيناروف انهم على الارجح سيوصون بمغادرة العراق بحلول نهاية العام وهو الموعد المقرر لاستبدال الجنود. وأبلغ الصحفيين //لست مع انسحاب تدريجي بل انسحاب فوري... في نهاية فترة العمل هذه.// ومن المتوقع أن تؤيد الحكومة الخطة الاسبوع المقبل وسيصوت البرلمان الذي يتعين أن يوافق على أي قرار على الامر قبل الانتخابات الوطنية المقررة يوم 25 يونيو. وانضمت بلغاريا المؤيد القوي للعمليات العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة في العراق الى حلفاء الولايات المتحدة مثل اوكرانيا وبولندا وايطاليا في تخفيض وأظهرت استطلاعات الرأي أن نحو ثلاثة ارباع سكان بلغاريا وعددهم ثمانية ملايين نسمة يعارضون الحرب ويقول المحللون ان هذه ستكون قضية مهمة في الحملات الانتخابية. وتعهد الحزب الاشتراكي المعارض الذي يتقدم على الحركة الوطنية التي يتزعمها سيميون كوبورج في استطلاعات الرأي بسحب القوات على الفور اذا فاز في الانتخابات وقاد الحكومة الجديدة. وزاد الرئيس اليساري جورجي بارفانوف كذلك من الضغوط على الحكومة لسحب القوات بحلول نهاية العام.