الكل يتطلع إلى لندن والافتتاح المرتقب للألعاب الاولمبية
٢٧ يوليو ٢٠١٢تتطلع الأنظار اليوم الجمعة (27 تموز/ يوليو 2012) إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث تُفتتح الألعاب الأولمبية 2012، ومن المنتظر أن تُعرض في الافتتاح رحلة بريطانيا من أيام الرعاة الحالمين مروراً بالثورة الصناعية وانتهاء بعالم معاصر تهيمن عليه الثقافة الشعبية. وسيتابع حفل الافتتاح الذي سيدوم لثلاث ساعات ويخرجه داني بويل الفائز بجائزة أوسكار عن فيلم "المليونير المتشرد" 60 ألف متفرج في الاستاد الرئيسي الذي بني في منطقة بشرق لندن. كما سيتابع الحفل جمهور غفير يقدر بمليار شخص حول العالم.
وستوجه الدعوة للمتفرجين للمشاركة في الغناء والمساعدة في إخراج مشاهد بصرية فريدة في حدث سيعطي إشارة البدء للحدث الرياضي البارز، حين يتقاسم 16 ألف رياضي من 204 بلدان إثارة الفوز ومرارة الهزيمة مع أكثر من 11 مليون زائر.
وقال بوريس جونسون رئيس بلدية لندن التي ستصبح أول مدينة تستضيف الألعاب الاولمبية الصيفية ثلاث مرات: "هذه لحظة كلها توتر لكني حتى الآن أشعر بتفاؤل حذر". وأضاف المسؤول: "أشعر فقط بالقلق بأنه لا شيء لدي لأشعر بالقلق في هذه اللحظة".
وسيكون غداً السبت أول أيام المنافسات رسمياً، حيث سيكون البريطاني مارك كافنديش مرشحاً للفوز بذهبية سباق الدراجات على الطرق فيما ستكون بداية مثالية للبلد المضيف. والآمال البريطانية عالية على أي حال بعد النجاح في ألعاب بكين رغم أن الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يهيمنون على جدول الميداليات مرة أخرى.
وبين المنافسات المرتقبة نهائي سباق 100 متر عدوا الذي اعتبر دائماً الحدث المميز في الألعاب وسيواجه الجاميكي يوسين بولت تهديداً بخسارة لقبه لصالح زميله ومواطنه يوهان بليك. ويسعى بولت أسرع رجل في العالم للقيام بما لم يقم به أحد قبله بالاحتفاظ بلقبي سباقي 100 و200 متر في الألعاب الاولمبية ويتحدث بثقة رغم مخاوف بشأن لياقته. وقال بولت في مقابلة صحفية هذا الأسبوع "لقد حان وقتي. ستكون هذه اللحظة المناسبة.. وسيكون هذا هو العام المناسب لكي أبين تفوقي على بقية الرياضيين في العالم".
(ع.غ/ آ ف ب، رويترز)
مراجعة: أحمد حسو