اللاجئون اليمنيون يجدون سلوتهم في جيبوتي
فيما يتم التركيز على أزمة اللاجئين الذين يحاولون بشتى الطرق عبور البحر الابيض المتوسط إلى أوروبا، يفر مئات اليمنيين من الأوضاع المتردية في بلادهم بعبور خليج عدن أملاً في الوصل بسلام إلى جيبوتي.
طفل من الأطفال الذين يعيشون في مخيم اللاجئين. الصراع في اليمن أودى بحياة 1900 شخص على الأقل من ضمنهم 149 طفلا.
يطلب من اللاجئين اليمنين الذي يصلون بقواربهم إلى جيبوتي أن يستخدموا العبارة لنقلهم إلى مدينة أوبوك الصغيرة حيث يقع مخيم "مركزي" لللاجئين.
أطفال اللاجئين يلعبون كرة القدم في مخيم "مركزي" لللاجئين. وبحسب منظمة اليونيسيف فإن 8 ملايين طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
منظمة الغوث واللاجئين مدت مخيم اللاجئين "مركزي" بالخيام، واعتبارا من 20 مايو أصبح المخيم يستوعب 1055 لاجئاً. إلا أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بشكل كبير في الأسابيع والأشهر القادمة حيث لا يلوح حل في الأفق للأزمة في اليمن.
نظراً لارتفاع درجات الحرارة داخل الخيام في المخيم ينام أغلب اللاجئين في الهواء الطلق. وترتفع درجات الحرارة خلال النهار لتصل إلى 40 درجة مئوية، والكثير من اللاجئين يشكون من الحر غير المحتمل.
لاجئ يمني يصلي خارج خيمته في مخيم اللاجئين بالقرب من اوبوك في جيبوتي. في الثاني من يونيو أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 15 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.