المؤتمر اليهودي ينتقد رفض دقيقة صمت في ذكرى قتلى أوليمبياد ميونخ
٢٢ يوليو ٢٠١٢قال رئيس المؤتمر العالمي لليهود رونالد إس لاودر في تصريحات نُشِرَت اليوم الأحد (22 يوليو/تموز 2012) إن اعتزام اللجنة الأوليمبية المشاركة في المراسم التي ستقيمها اللجنة الأوليمبية الإسرائيلية في مطار بالقرب من ميونيخ إحياءً لذكرى هؤلاء القتلى "ليست جيدة بالقدر الكافي". وقال إنه لا أحد يريد "تسييس" الألعاب الأوليمبية في لندن كما يبدو من كلام اللجنة الأوليمبية، وأضاف: "لكن جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وزملاءه في اللجنة التنفيذية فشلوا تماما أو رفضوا فهم أهمية مثل هذا العمل الرمزي".
وعلى الرغم من وجود ضغوط دولية من مناطق مختلفة في العالم، قال جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوم السبت إنه لن يتم الوقوف دقيقة حداد خلال حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012 كإحياء لذكرى الرياضيين الإسرائيليين الذين قتلوا خلال أولمبياد ميونيخ 1972، وذلك رغم تأييد الفكرة من جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وآخرين. وقال روج السبت، قبل ستة أيام من انطلاق فعاليات أولمبياد لندن 2012، إن اللجنة الأولمبية الدولية سترسل وفدا رفيع المستوى للمشاركة في الفعالية التي تقيمها اللجنة الأولمبية الإسرائيلية إحياءً لذكرى الرهائن الذين لقوا مصرعهم في مطار فورشينفليد بألمانيا في الخامس من سبتمبر/أيلول 1972.
وأشار روج إلى أن حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012 لا يشكل المجال المناسب لإحياء ذكرى الإسرائيليين الذين لقوا مصرعهم. وكان ارهابيون فلسطينيون هاجموا الرياضيين الإسرائيليين في القرية الأولمبية في أولمبياد ميونيخ 1972، وأخفقت العملية التي قامت بها الشرطة الألمانية في المطار في إنقاذ الرهائن.
وقال روج: "نشعر بأن أجواء حفل الافتتاح ليست مناسبة لإحياء ذكرى مثل هذا الحادث المأساوي. نرى أننا بإمكاننا تقديم تحية قوية للجنة الأولمبية الوطنية (في إسرائيل). يُشار إلى أنّ أُسَر قتلى أولمبياد 1972 حاولت منذ عام 1976 إقناع اللجنة الأولمبية الدولية بإقامة دقيقة حداد بشكل رسمي في حفلات افتتاح الدورات الأولمبية ولم تفلح في ذلك، وقد أطلقوا حملة عالمية قوبلت بتأييد من جانب البيت الأبيض وغيره.
(ع.م/ د ب أ)
مراجعة: حسن زنيند