المستشارة أنغيلا ميركل تؤكد رسميا ترشحها لولاية رابعة
٢٠ نوفمبر ٢٠١٦أكدت المستشارة أنغيلا ميركل رسميا ترشحها لولاية رابعة. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأحد (20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) في مقر حزبها في العاصمة الالمانية برلين.
وكانت ميركل قد أبلغت قيادة حزبها المحافظ، الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في وقت سابق اليوم، نيتها الترشح. لكنها أكدت لهم في المقابل أنها ترددت كثيرا قبل اتخاذ قرارها. وأشارت ميركل في مؤتمرها الصحفي إلى أن الانتخابات التشريعية المقبلة في خريف 2017 لن تكون سهلة، بل "ستكون أصعب من أي حملة إنتخابية سابقة".
وأضافت المستشارة ميركل أنها تواجه "تحديات من جميع الاطراف"، مؤكدة أن الضغط من جناح اليمين قوي بشكل خاص. وأوضحت تقول "لدينا استقطاب قوى في مجتمعنا". وأكدت ميركل أن "المعركة من أجل قيمنا" الديموقراطية ومن أجل الحرية، إضافة الى الدفاع عن "أسلوب حياتنا" ستكون أحد البنود الرئيسية في برنامجها.
وقالت ميركل في المؤتمر الصحافي إنها ترشح نفسها لمنصب المستشارية انطلاقا من فهمها أن من يتولى رئاسة الحزب يجب أن يكون المرشح لمنصب المستشارية، ما يعني أنها ستترشح لرئاسة الحزب أيضا في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
يذكر أن الحزب الديمقراطي المسيحي كان يربط دوما بين منصبي رئاسة الحزب والمستشارية منذ تأسيس الحزب في عام 1949. وكان هلموت كول لسنوات طويلة رئيسا للحزب ومستشارا في نفس الوقت. وعلى عكس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي لا يربط دوما رئاسة الحزب بمنصب المستشارية.
فعندما كان هيلموت شميدت مستشارا لألمانيا حتى عام 1982، كان فيلي براندت رئيسا للحزب.
ويشار إلى أن ميركل (62 عاما) تشغل هذا المنصب منذ أحد عشر عاما، وهي فترة قياسية في الحكم في الدول الغربية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها تتمتع بفرص كبيرة للفوز.
ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب/د.ب.أ)