المصريون يحتفلون بإنقاذ أبو سمبل من الغرق
٢٤ سبتمبر ٢٠١١انطلقت من مدينة أبو سمبل التاريخية في أقصى جنوب مصر احتفالات ذكرى مرور 43 عاماً على إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق، حيث اكتمل مشروع إنقاذ المعالم وتم افتتاح المعابد للزيارة في يوم 22 أيلول/ سبتمبر 1968.
وقال أحمد صالح، المدير العام لمنطقة آثار أبو سمبل، إن الأوساط الأثرية والثقافية في صعيد مصر بهذا الحدث، تتضمن فعاليات فكرية وندوات حوارية وورش عمل ومحاضرات تاريخية للمصريين والسياح في عدد من المدن التاريخية والسياحية مثل الأقصر وأسوان بجانب أبو سمبل. وتُجرى هذه الفعاليات بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات السياحية والثقافية.
وأشار المسؤول المصري إلى أن عملية إنقاذ معبد أبو سمبل كانت ضمن حملة قامت بها منظمة اليونسكو لإنقاذ 22 آثراً على ضفاف بحيرة "ناصر"، كانت معرضة للغرق أثناء إنشاء السد العالي في فترة الستينيات من القرن الماضي. وأوضح أن فكرة إنقاذ المعبد كانت تتضمن تقطيعه إلى عدد من الكتل وترقيمها ثم إعادة بناءها مرة أخرى في مكان مرتفع وآمن بعيداً عن المياه.
وأوضح صالح أن معبد أبو سمبل يتضمن عدداً من المعجزات منها أن إنشاءه استغرق 19 عاماً في عهد الفراعنة، كما أنه يضم معجزة فلكية فريدة وهي تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني مرتين سنوياً، وأنه المعبد الوحيد الذي يتكون من جبلين ضخمين وتم نقله بنفس الشكل والتصميم القديم. وأشار صالح إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1968 تم تنظيم حفل عالمي كبير لافتتاح المعبد بحضور العديد من الشخصيات العامة وقيادات منظمة اليونسكو ولفيف من العمال الذين يقدر عددهم بحوالي ثلاثة آلاف عامل للاحتفال بافتتاح المعبد للزيارة.
(ع.غ/ د ب أ)
مراجعة: عبده جميل المخلافي