1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا

https://p.dw.com/p/7w0T

بعد انطلاقة قوية في كأس أمم إفريقيا وهزيمة موجعة أمام غينيا في آخر منافسات الدور الأول يتطلع التونسيون الآن إلى بلوغ الدور التالي، ومن ثم التأهل إلى نهائي البطولة. صحيح أن الهزيمة أمام غينيا كانت من المفاجآت التي شهدتها منافسات الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية وأن البعض بدأ يُشكك في قدرة نسور قرطاج على الدفاع عن لقبهم الذي أحرزوه في النسخة الماضية عام 2004 على أرضهم وأمام جمهورهم. لكن المدرب الفرنسي روجيه لومير كانت له حساباته الخاصة وتبريراته لتغيير تشكيلة الفريق الذي خاض آخر منافسات المجموعة.

وأكّد لومير أن هزيمة فريقه أمام غينيا بثلاثة أهداف نظيفة لن تُغيّر شيئاً ولن تؤثر على معنويات لاعبيه ومستوى أدائهم، وأضاف أنه لا يخشى مواجهة أي من فرق المجموعة الرابعة في الدور ربع النهائي. وفي الوقت ذاته أكد لومير أنه لن يُكرر الخطأ الذي ارتكبه في آخر منافسات المجموعة وأن الهزيمة الكبيرة أمام غينيا التي أعلن مسؤوليته عنها كانت بمثابة درس له استوعبه بشكل جيد. وأضاف المدرب الفرنسي أنه على ثقة تامة بأن فريقه سيتأهل إلى نهائي البطولة. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب التونسي المونديالي بدأ بطولة أمم إفريقيا بقوة وحماس كبيرين. ففي أول مباراة له ضمن منافسات المجموعة الثالثة ( المجموعة C ) سحق الفريق التونسي نظيره الزامبي بأربعة أهداف مقابل هدف، رغم تقدم الزامبيين بشكل مبكر في الدقيقة الـ 9 من الشوط الأول عن طريق اللاعب جيمس شامانغا. لكن نسور قرطاج نجحوا في قلب تخلفهم إلى فوز كبير بفضل نجم هجومهم المتألق دوس سانتوس الذي نجح في هزّ شباك المرمى الزامبي ثلاث مرات. وواصل التونسيون أداءهم القوي في لقاء المجموعة الثاني الذي جمعهم مع منتخب جنوب إفريقيا حيث نجح نسور قرطاج في حسم المباراة لصالحهم بهدفين نظيفين أحرزهما بن عاشور ودوس سانتوس الذي رفع رصيده في قائمة الهدافين إلى أربعة أهداف.

والآن وبعد بلوغ الدور ربع النهائي يتعين على التونسيين إثبات قُدراتهم على هزيمة أي من الفرق الإفريقية المشاركة في البطولة. كما عليهم التأكيد على أنهم تأهلوا لمونديال ألمانيا 2006 بجدارة. هل سينجح نسور قرطاج في تخطي المنتخب النيجيري في الدور ربع النهائي؟ هذا ما يترقبه الكثيرون من عشاق كرة القدم العالمية بشكل عام والعربية والتونسية بشكل خاص.