انتقادات لتصريحات عن "الحل النهائي لمسألة اللاجئين"
٦ يناير ٢٠١٨أثارت تصريحات لرئيس كتلة المحافظين في البرلمان الأوروبي، مانفرد فيبر، في الاجتماع الشتوي المغلق لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في بافاريا، الكثير من الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي. وكان فيبر قد قال خلال الاجتماع: "الموضوع الأساسي لكل أوروبا في عام 2018 هو الحل النهائي لمسألة اللاجئين".
وقد نشرت "هيئة الإذاعة والتلفزيون العمومية في ولاية بافاريا" التصريح، الذي يعيد إلى الأذهان عبارة "الحل النهائي للمسألة اليهودية"، وهو الوصف الذي استخدمه النازيون ابتداء منذ عام 1941 لجريمة قتل ملايين اليهود في أوروبا.
غير أن السياسي، المنتمي لـلحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري) نفى عبر تويتر الاتهامات وكتب أمس الجمعة: "بكل وضوح أقول إن التفسير المغلوط عمداً لما صرحت به هو محض هراء ولم أقصد ذلك مطلقاً. بل ما قصدته هو أنه هناك حاجة في عام 2018 لحل أوروبي مشترك فيما يخص مساعدة الناس المحتاجين".
ويشار إلى أن الاجتماع المذكور لـ"الحزب المسيحي الاجتماعي" البافاري استضاف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، المدافع عن سياسة بلاده المتشددة ضد الهجرة واللاجئين. واعتبر أوربان نفسه، بعد مشاركته في الاجتماع، مدافعاً عن إرادة الشعب ونموذجاً لأوروبا، قائلاً في الاجتماع إنه يرى نفسه "قبطان حماية الحدود الأوروبية"، لافتاً إلى أن قضية الهجرة أصبحت مشكلة الديموقراطية. وأضاف أوربان إن "إرادة الشعب واضحة ...إنهم لا يريدون أن يعيشوا تحت تهديد الإرهاب، وهم يريدون أن يكون هناك أمن كما يريدون أن يتم حماية الحدود".
خ.س/ ص.ش (د ب أ، هيئة الإذاعة والتلفزيون في ولاية بافاريا)