انتهاء حصار فندق في بوركينا فاسو
١٦ يناير ٢٠١٦وكتب السفير الفرنسي جيل تيبو في تغريدة على موقع "تويتر" أنه قبيل الساعة الثانية صباحاً "بدأ هجوم" قوات الأمن على المسلحين المختبئين في فندق "سبلنديد" الفاخر وسط العاصمة. وأوضح السفير: "تقاسمت مختلف فئات الأمن والجيش المهام بينها" في الوقت الذي انتشر فيه عسكريون فرنسيون في المكان.
وأعلن وزير محلي أن 30 شخصاً خرجوا "سالمين" من الفندق، وأجلي 33 جريحاً. ومن بين الأشخاص الذين لم يتعرضوا لأذى وزير العمل كليمان ساوادوغو، الذي كان في الفندق عند بدء الهجوم، حسبما أعلن وزير الاتصالات ريميس داندجينو لوكالة فرانس برس.
وصرح داندجينو: "هناك قتلى لكن ليس لدينا رقم محدد"، مضيفاً: "الهجوم جار وتقوم به قوات بوركينا فاسو بدعم من قوات خاصة فرنسية".
وتتمركز قوات فرنسية خاصة في ضواحي واغادوغو في إطار مكافحة التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الساحل. كما أن لواشنطن 75 عسكرياً في البلاد، قالت إنها تقدم الدعم للقوات الفرنسية في العملية. والفندق يضم 147 غرفة ويرتاده غربيون وموظفو وكالات الأمم المتحدة.
من جانبه، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في بيان لقصر الإليزيه بالاعتداء "المقيت والجبان" الذي ضرب واغادوغو. وأضاف البيان أن "القوات الفرنسية تقدم دعمها لقوات بوركينا" فاسو، مؤكداً أن رئيس الجمهورية "يعبر عن دعمه التام" لرئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوريه.
وتمكن مراسل وكالة فرانس برس من تمييز ثلاثة مسلحين معممين عند بدء الهجوم، في حين قال شاهد عيان إنه رأى أربعة مهاجمين "معممين وبدوا من العرب أو البيض". وأغلقت القوات المنطقة، فيما شوهدت النيران تشتعل في عشر سيارات.
وتبنى تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" الاعتداء الذي نسبه إلى كتيبة "المرابطون" بزعامة مختار بلمختار، بحسب موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في متابعة المواقع الإسلامية.
ع.خ/ ي.أ (أ ف ب، رويترز)