بايدن يمضي قدماً في صفقة سلاح للإمارات أقرها ترامب
١٤ أبريل ٢٠٢١قال مساعدون في الكونغرس الأمريكي إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس أنها ستمضي قدما في صفقة بقيمة 23 مليار دولار لبيع أسلحة للإمارات من ضمنها طائرات إف-35 المتقدمة وطائرات مسيرة مسلحة ومعدات أخرى.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الإدارة تعتزم المضي قدما في بيع الأسلحة للإمارات "حتى في الوقت الذي نواصل فيه مراجعة التفاصيل والتشاور مع المسؤولين الإماراتيين" فيما يتعلق باستخدام الأسلحة.
وأبلغت إدارة ترامب الكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني أنها وافقت على بيع الأسلحة للإمارات كصفقة جانبية للاتفاقيات الإبراهيمية بوساطة أمريكية في سبتمبر/أيلول التي وافقت بموجبها الإمارات على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي الشهور الأخيرة من حكم ترامب، توصلت إسرائيل لاتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، وعقدت الولايات المتحدة نتيجة لهذه الاتفاقات صفقات أسلحة مع دول منها الإمارات.
وتتضمن الحزمة التي تبلغ قيمتها 23.37 مليار دولار منتجات من جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز، بما في ذلك 50 طائرة من طراز إف-35 لايتنينج 2، وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة من طراز إم.كيو-9 بي وحزمة من ذخيرة جو-جو و جو-أرض.
وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد علقت صفقات التسلح التي أقرها سلفه الجمهوري دونالد ترامب من أجل مراجعتها، وقالت الإمارات إنها توقعت المراجعة ورحبت بالجهود المشتركة لتهدئة التوترات واستئناف الحوار الإقليمي.
لكن بعض المشرعين حاولوا وقف الصفقة وانتقدوا الإمارات لضلوعها في حرب اليمن، التي تعتبر من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، كما عبروا عن قلقهم من أن صفقة الأسلحة قد تنتهك الضمانات الأمريكية بأن إسرائيل ستحتفظ بميزة عسكرية في المنطقة. لكن إسرائيل قالت إنها لا تعارض الصفقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية يوم الثلاثاء إن مواعيد التسليم المتوقعة للمبيعات، في حال تنفيذها، ستكون خلال عام 2025 أو بعد ذلك.
وأضاف في بيان "سنواصل التأكيد مع الإمارات وجميع المستفيدين من المواد والخدمات الدفاعية الأمريكية على أنه يجب تأمين المعدات الدفاعية الأمريكية الأصل واستخدامها بطريقة تحترم حقوق الإنسان وتتوافق تماما مع قوانين النزاع المسلح".
إ.ع/خ.س (رويترز)