برلين قلقة لاستهداف مراكز معدة لإيواء اللاجئين
١٢ ديسمبر ٢٠١٤أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها إزاء اندلاع حرائق في مراكز كانت معدة لإيواء لاجئين في ولاية بافاريا الألمانية. وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس اليوم الجمعة (12 ديسمبر/ كانون الأول 2014) في برلين إنه إذا تم التأكد من صحة الاشتباه في أن الحادث وقع لدوافع معادية للأجانب فإننا ندين هذه الجرائم المخزية بأقصى درجة.
وأكدت فيرتس أنه لا يوجد في ألمانيا مكان لهذا النوع من التطرف اليميني ومعاداة الأجانب. وفي إشارة إلى تزايد أعداد الهجمات التي تستهدف مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا، قالت فيرتس إنه يتعين مراقبة هذا الأمر باهتمام كبير، مضيفة أن كافة السلطات المختصة مطالبة بالتقصي عن تلك الحالات.
وكانت حكومة ولاية بافاريا في جنوب ألمانيا قد أعربت اليوم الجمعة قلقها إثر نشوب حريق في ثلاثة مراكز كانت معدة لإيواء اللاجئين قرب مدينة نورنبرغ. وتشتبه الحكومة والشرطة في الولاية في أن يكون اليمين المتطرف يقف وراء هذه الحادثة.
وعلى الفور أدان هورست زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا اليوم الجمعة هذا الحادث واصفا إياه "بالفعل الشنيع". كما أعلن وزير داخلية حكومة الولاية يواخيم هرمان عن إجراءات جديدة اتخذتها وزارته لحماية مراكز استقبال وإيواء اللاجئين في عموم بافاريا. ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة إن الادعاء العام بدأ التحقيق في الحادث وأن "هناك دلائل قوية تشير إلى هجوم متعمد" على هذه المراكز.
واندلع حريق ليلة الخميس/ الجمعة في مباني في منطقة فورا قرب مدينة نورنبرغ كانت مجهزة لإيواء متقدمين بطلبات لجوء في ألمانيا خلال الأسبوع المقبل. وعثرت الشرطة على رسومات للصليب المعقوف على جدران المباني التي اندلع فيها الحريق. ولم يسفر الحريق عن أي إصابات.
ع.ش/ أ.ح (د ب أ)