برلين وهامبورغ..منافسة كبيرة لاستضافة أولمبياد 2024
قررت ألمانيا المنافسة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024. وأبدت برلين وهامبورغ رغبتهما في احتضان هذا الحدث الرياضي، مع عدم استبعاد إمكانية التقدم بطلب لاحق لتنظيم أولمبياد عام 2028. فماهي مقومات كل مدينة؟
تراهن برلين على تاريخها وموروثها الثقافي. ويريد مسؤولو المدينة التركيز على البساطة وإشراك سكان المدينة في هذه التظاهرة كمضيفين للزائرين وللرياضيين.
سوف يختار الاتحاد الألماني المدينة التي سترشحها ألمانيا لاستضافة الأولمبياد في آذار/ مارس 2015. وتقوم برلين بحملة دعائية لإقناع الألمان بأحقيتها.
أما بالنسبة لهامبورغ، فإضافة إلى شهرتها بالميناء التاريخي يريد المسؤولون تشييد ملعب جديد على شبه جزيرة يناسب الأجواء الصيفية للألعاب.
في هامبورغ يمكن الاستمتاع بجولات سياحية على السفن على نهر الإلبه أو على قنواتها الكثيرة التي تعبر المدينة.
تتوفر برلين منذ 1936 على ملعب أولمبي تم ترميمه عام 2004 استعداداً لنهائيات كأس العالم 2006. وتحاول برلين اللعب على هذه الورقة للفوز على هامبورغ.
مقارنة بهامبورغ يفضل العديد من السائحين الشباب برلين المعروفة بأجوائها الإحتفالية وفنادقها ومطاعمها ذات الأسعار المناسبة.
حملة برلين تتخذ شعارات تتحدث باسم البرلينيين، كهذا الملصق للفنان أوليفييه غراف تحت عنوان: نريد أن نلعب، نحن، برلين.. الألعاب الأولمبية.
حملة هامبورغ تتخذ شعار: "نحن نار ولهيب، لأن هامبورغ لا تعرف إلا الفوز". وتستعين هامبورغ بمشاهير المدينة كالمسيِّر الرياضي كورني ليتمان (على الصورة).
مدينة هامبورغ تتيح لزائريها مجموعة من النشاطات الترفيهية قرب الميناء أو وسط المدينة كبلاد العجائب المصغر، والحدائق، بهدف الجمع بين الرياضة والسياحة.
هامبورغ أو برلين: الأهم بالنسبة للألمان أن تستضيف ألمانيا هذه التظاهرة وتعم البهجة والفرحة في مختلف المدن باستقبال السائحين من مختلف دول العالم. إعداد عبد الرحمان عمار