بريد القرّاء ـ تواصل مع زوار موقعنا (الحلقة الاولى)

إقتصاد ألمانيا القوي باقٍ أبدا

بلال أحمد

إن اقتصاد أي دولة عظمى أو متقدمة لا يخلو من الهفوات وهذا أمر طبيعي، ولكن يبقى اقتصاد أية دولة صناعية قويا طالما بقيت متصدرة من حيث جودة منتجاتها الاقتصادية، وأقصد بذلك أن المنتجات الألمانية ما زالت تتربع على قمة عرش الصناعات العالمية من حيث الجودة والإتقان ولن يؤثر وجود بعض الفقراء على قوة الاقتصاد أو سمعته، طالما بقي الاهتمام والتطوير والبحث العلمي للخروج بأفضل المستويات للجودة العالية قائما. كما أبشر ألمانيا أنها ما زالت تحتفظ بسمعتها القوية والرهيبة في قوة صناعاتها وهندستها، حيث أنني أعرف كثيراً ممن حولي من مجتمعي يبحث عن الصناعة الألمانية أولاً وآخرا،ً ويجتهد في تحصيل قيمتها حتى ولو اضطره ذلك إلى الاقتراض (هذا إذا كان غير قادر طبعاً) ، بل أعرف أناساً كثيرين إذا راودتهم رغبة في الحصول على منتج ما (سيارة عادية مثلاً) فيسعى جاهداً لاقتنائها من إحدى الماركات الألمانية أولاً، وإذا لم يستطع بقيت في باله، في حين يستعيض عنها بمنتج ألماني آخر يقوي على شرائه، المهم انه يقتني شيئا صنع في ألمانيا، ويكون هذا الشخص مبهورا به دائما، وهذا يقاس على كل شيء. هذا من معرفتي بمن حولي عدا ما أسمعه عن جنون الناس بالماركات الألمانية وصناعاتها. وأود أنم أشير إلى أن مشكلة الفقر لن تؤثر على الاقتصاد الألماني طالما اهتموا بالعلم وقدروا الوقت والعمل وحرصوا على السبق العلمي لشبابهم، لا كغيرهم من الشعوب والدول همهم التقليد من دون إبداع أو تجديد. فالفقر ليس عيباً إنما العيب الاستسلام له.

تحياتي للشعب الألماني العظيم. فقد خدموا العالم أعظم خدمة بعلومهم وتقنياتهم واكتشافاتهم ...

هدف جولة شرودر الخليجية

شمسان

هدفت زيارة المستشار الألماني للمنطقة في المقام الأول هو تعزيز علاقات ألمانيا مع هذه الدول. أما الهدف الثاني فجذب المزيد من الاستثمارات الخليجية واليمنية وفتح الباب أمام الشركات العملاقة الألمانية للدخول بقوة في أسواق هذه الدول الواعدةة. وبالنسبة لزيارة المستشار الألماني لبلدي اليمن، وكما تابعنا جميعاً، فقد عمّقت الصداقة بين البلدين وعرّفت العالم أجمع بالطبيعة الساحرة لليمن وطيبة أبناء هذا البلد وحبهم لكل الأصدقاء. والدليل على ذلك ما لمسناه خلال زيارته لأسواق صنعاء القديمة وبساطة تعامله مع أبناء اليمن والتي ستنقل صورة صحيحة عن بلدنا اليمن.

الحكومة الفلسطينية الجديدة

مؤيد احمد

أرى ان اولويات الحكومة الفلسطينية لا حصر لها، فعلاوة على مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، هناك قضايا داخلية على وشك الانفجار مثل قضايا الفساد وهدر المال العام لمصلحة اناس متنفذون في السلطة، وهناك قضية الامن فحاجة الامن ليست حاجة إسرائيلية وحسب، بل في الاساس حاجة فلسطينية ملحة ، اما بالنسبة للأوضاع الصحية فحدث ولا حرج ،وهناك قضية البطالة المقنعة التي تعيشها مؤسسات السلطة الإدارية والأمنية منها. أتسائل هنا كيف يمكن ان يكون دور وزير العدل فعالا اذا عرفنا انه لا يوجد قضايا تحال الى المحاكم !

هل تعتقد بأن عصر التفوق الصناعي الغربي قد ولى؟

مسلط

كما ترون فأن دول كثيرة في آسيا بدأت تحاول أخد مكان الصدارة في المجالات الصناعية، وهي مسألة وقت فقط

حتى تتصدر هده الدول اقتصاديات العالم. مع ذلك لا أعتقد أنه سوف يؤثر سلبياً على الدول الغربية بسبب حالة الرخاء والاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به الدول الغربية.

إدراج مادة الدين الإسلامي في المناهج الألمانية

آدم

إدراج مادة الدين الإسلامي- على أن تقوم بتدريسها الهيئات الإسلامية المختصه- سيعطي مسلمي ألمانيا إحساسا يصدقه الواقع بأنهم غير منبوذين من المجتمع الألماني وان ديانتهم تحترم في هذا البلد العريق وبالتالي لن يكون هناك منفذ لمن يحاولون إشعال نار الفتنه والتغرير بالمسلمين بأن كل الغرب يعادون الإسلام وبالتالي لن يجدوا إذنا صاغية من المسلمين. وسيساهم هذا في إبطال ذريعة من يستخدم اسم الإسلام في أعمال يرفضها الإسلام.