بعض المواقف والأحداث التي شدت الانتباه في أولمبياد ريو 2016
لا تنبني الفكرة المبدئية للألعاب الأولمبية على التنافس الرياضي فقط، بل تشمل ترسيخ مبادئ التعايش بين جميع شعوب العالم على اختلافها. في هذه الجولة المصورة نتابع بعض المواقف التي شدت الانتباه في أولمبياد ريو 2016.
الألعاب الأولمبية حدث رياضي دولي يشارك فيه الرياضيون من كلا الجنسين في منافسات مختلفة ويمثلون دولا مختلفة في سلم بعيدا عن الحروب والأزمات. وهذا ما كرسته المنافستان "لي أون يو" من كوريا الجنوبية و"هونغ أون يونغ" من الجارة الشمالية من خلال التقاط صورة سيلفي تاريخية.
لاعبة كرة الطائرة الشاطئية المصرية دعاء الغباشى شاركت في منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو مرتدية حجابا ورداء يغطى ذراعيها وساقيها. وكان الاتحاد الدولى للكرة الطائرة سمح قبل أولمبياد لندن عام 2012 للنساء المحجبات المشاركة في المنافسات الأولمبية بالزي الذي يتماشى مع ثقافتهن.
بعد هزيمة لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي أمام منافسه الإسرائيلي أور ساسون، رفض الأولمبي المصري الشهابي مصافحة منافسه الإسرائيلي. اللجنة الأولمبية الدولية وبخت الشهابي والبعثة الأولمبية المصرية أعادت المصارع إلى مصر.
ابتهاج محمد أول أميركية مسلمة محجبة تذهب للأولمبياد بغطاء الرأس الشرعي، وفي تصريح لها ذكرت ابتهاج أنها تريد تكسير المعايير الثقافية وأن تُظهر للفتيات أنه من المهم أن يتمتعن بالنشاط، وأنه مهم جدا ممارسة الرياضة. مغامرة ابتهاج في منافسات المبارزة بأولمبياد ريو دي جانيرو انتهت سريعا بعد خسارتها في الجولة الثانية.
لم يكن السنغافوري جوزيف سكولينج يعتقد أنه سينازل في يوم من الأيام مثله الأعلى الأسطورة الأمريكي مايكل فيلبس. المسألة لم تقف عن المنافسة فقط، وإنما تمكن السنغافوري سكولينج من التغلب على البطل الأمريكي وإحراز الذهبية.
جماهير البرازيل، مجانين الساحرة المستديرة، لم يكتفوا بمهاجمة نجمهم نيمار خلال الألعاب الأولمبية التي تحتضنها بلادهم فقط، بل ذهبوا أبعد من ذلك، حيث عقدوا مقارنات بينه وبين اللاعبة مارتا، نجمة المنتخب البرازيلي لكرة القدم للسيدات، والتي ساهمت في فوز فريقها بالكثير من الألقاب. وخلصت هذه المقارنات إلى أن مارتا أسعدت الجماهير البرازيلية أكثر مما أسعدها نيمار.
التوأمتان الألمانيتان ليزا وآنا هانر تجاوزتا خط نهاية سباق الماراثون بأولمبياد ريو دي جانيرو بأيدي متشابكة وتأخرهما بفارق كبير عن أصحاب الصدارة واحتلال المركزين الحادي والثمانين والثاني والثمانين. أداء العداءتين وتصرفهما لم يلق ترحيب الاتحاد الألماني لألعاب القوى الذي اعتبر ذلك "قلة احترام" وصفعة على وجه باقي المشاركين الألمان في الأولمبياد.