بوتر تحت الضغط بعد هزيمة تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي

تكبد فريق تشيلسي الخسارة السادسة في تسع مباريات لتزيد المعاناة في فترة المدرب الإنجليزي غراهام بوتر القصيرة. وتعرض تشيلسي لصيحات استهجان في الشوط الأول عندما دخل الفريق الاستراحة متأخرا (3/0) قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي للمرة الثالثة هذا الموسم.

وهذه هي المرة الأولى منذ 25 عاما التي يخرج فيها تشيلسي من كأس الاتحاد الإنجليزي في الدور الثالث، بينما خرج أيضا من كأس رابطة الأندية بعد خسارته أمام سيتي أيضا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقال بوتر للصحفيين "من الواضح أننا لسنا في فترة رائعة. "مانشستر سيتي قدم أداء جيدا حقا لإيقافنا (...) لكن في نفس الوقت لقد عانينا". وأضاف المدرب الإنجليزي "كان علينا مطاردة الكرة ضد سيتي. كان الشوط الأول مؤلما وصعبا بالنسبة لنا جميعا. تهانينا لمانشستر سيتي. لقد استحقوا الفوز بالطبع. نشعر بخيبة أمل لأننا خرجنا".

كما دفع أداء تشيلسي المحبط خارج ملعبه المشجعين المرافقين للفريق للهتاف لدعم المدرب السابق توماس توخيل، الذي أقيل في سبتمبر/ أيلول وكذلك مالك النادي السابق رومان أبراموفيتش. وقال بوتر "لا يمكننا أن نفعل أي شيء بخلاف القيام بوظائفنا بشكل أفضل والعمل بجدية أكبر".

وتابع بوتر "نحن نتفهم إحباط المشجعين. هذا أمر مفهوم ونحترمه. يجب أن نستمر في العمل، ورؤية الوضع على ما هو عليه. بالطبع هناك دائما آراء أخرى وسلبية ونقد لأن النتائج لم تكن إيجابية. هذا جزء من الوظيفة والتحدي".

وسيخوض تشيلسي مباراته المقبلة أمام فولهام في مباراة قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز على أرض جاره اللندني يوم الخميس المقبل. ويحتل فريق بوتر المركز العاشر في الدوري ويبتعد بفارق عشر نقاط عن المراكز الأربعة الأولى.

ع.ش/ ح.ز (رويترز)