بيكنباور يكسر صمته بشأن ادعاءات شراء تنظيم مونديال 2006
٢١ ديسمبر ٢٠١٦قال أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور في مقال بصحيفة "بيلد" في عددها الصادر اليوم الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) "من خلال معرفتي، منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم لم يكن من خلال شراء الأصوات. لم نكن نحتاج رشوة أي شخص ولم نقدم الرشوة لأحد".
وأصبح بيكنباور(71 عاما) شخصية محورية في التحقيقات الدائرة بشأن وجود أموال غامضة جرى دفعها فيما يتعلق بكأس العالم وذلك بحكم منصبه السابق كرئيس للجنة المنظمة للبطولة. وقال بيكنباور إن هذا المقال سيكون الأخير له بصحيفة "بيلد". وأوضح أنه لن يعلق بالتفصيل على القضية "لحين انتهاء السلطات الألمانية والسويسرية، الذين أتعاون معهم بالطبع ، من هذه التحقيقات".
وقال ممثلو الادعاء بسويسرا في مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي إنهم بدأوا إجراءات جنائية في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 إزاء بيكنباور وفولفغانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيغر الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني للعبة وهورست شميت الذي كان نائبا لبيكنباور في رئاسة اللجنة المنظمة لمونديال 2006.
وترتبط الإجراءات الجنائية بادعاءات حول وجود احتيال وسوء إدارة وغسل أموال واختلاس. وتركزت التحقيقات حول دفع 6.7 مليون يورو (سبعة ملاين دولار) إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مخصصة لاحتفال خاص بكأس العالم رغم عدم إقامة هذا الحفل. وبدأت سلطات الادعاء الألماني في تشرين ثان/نوفمبر 2015 تحقيقا منفصلا حول "الاشتباه في تهرب ضريبي" تتعلق بمسؤولين في الاتحاد الألماني لهم علاقة بهذه المبالغ المدفوعة إلى الفيفا. ورغم هذا، قالت متحدثة عن سلطات الادعاء في ذلك الوقت إن بيكنباور ليس هدفا لهذه التحقيقات.
وخضع بيكنباور لجراحة في القلب مطلع أيلول / سبتمبر الماضي. وقال بيكنباور "اليوم، بفضل مهارة لأطباء، أصبحت على ما يرام. يمكنني أن أقول إنني أصبحت بحالة جيدة للغاية". وقال بيكنباور إنه سينهي عمله مع "بيلد" بعد 34 عاما من التعاون بينهما وذلك لرغبته في منح أسرته مزيدا من وقته. ويقيم بيكنباور حاليا في سالزبورغ برفقة زوجته الثالثة هيدي وطفليه.
ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ)