تبادل القصف بين الحوثيين والتحالف قبالة ميناء الحديدة

أفادت مصادر صحفية يمنية اليوم الجمعة (14 آب/ أغسطس) بأن قصفا متبادلا اندلع بين المسلحين الحوثيين وقوات التحالف الذي تقوده السعودية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.ا) عن المصادر أن المسلحين الحوثيين أطلقوا قذائف مدفعية من مواقعهم في سواحل منطقة الطائف بمديرية "الدريهمي" على بوارج اقتربت من الساحل. وأوضحت أن البوارج ردت بالقصف على مواقع الحوثيين في ذات المنطقة. وأضافت المصادر "أن تعزيزات مكونة من رتل من الدبابات وست شاحنات تابعة للحوثيين وصلت لمنطقة النخيلة في الطائف".

وامتد القصف المتبادل بين البوارج التابعة لقوات التحالف والحوثين إلى مناطق الكويزى والنخيلة في الساحل الغربي الجنوبي بمديرية الدريهمي. ولم تعرف الخسائر التي خلفها القصف بين الطرفين وما إن كان هناك قتلى وجرحى.

وفي ذات السياق شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في مديرية الجراحي. وسمع دوي انفجارات عنيفة في ذات المنطقة، وارتفعت أعمدة الدخان بكثافة.

كما جدد طيران التحالف اليوم غاراته الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بمدينة إب وسط اليمن. وقالت مصادر صحفية إن الغارات استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح أهمها في مبنى الأوقاف ومبنى الأمن على خط الثلاثين.

وهز دوي انفجارات عنيفة مدينة إب، كما شوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة من المواقع المستهدفة دون التأكد من الخسائر التي خلفتها تلك الغارات. وفي سياق آخر ذكرت المصادر أن المقاومة الشعبية في مديرية الرضمه تقدمت نحو قرية الذاري أكبر معقل للحوثيين بعد مواجهات دارت بينهم. وأوضحت أن المقاومة سيطرت على تباب القرية كما قامت بتمشيطها للتأكد من تحريرها بشكل كامل من الحوثيين وقوات صالح.

وتشهد مدينة إب منذ حوالي أسبوع مواجهات عنيفة بين الحوثيين وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذين أعلنوا البدء في تحرير المدينة من قبضة الحوثيين وقوات صالح واستعادة عشر مديريات منهم.

وفي صنعاء فجر مسلحون حوثيون، اليوم منازل مواطنين مناهضين لهم بمديرية أرحب شمال العاصمة. وقالت مصادر قبلية إن المسلحين الحوثيين واصلوا عمليات تفجير منازل المواطنين في قرية "الجنادبة" ووصل عددها من أمس الخميس حتى اليوم إلى 15 منزلاً.

يشار إلى مواجهات عنيفة اندلعت خلال الأسبوع الماضي بين سكان قرية الجنادبة الذين قاوموا الحوثيين بعد محاولتهم اختطاف عدداً من المواطنين هناك بتهمة انتمائهم "للدواعش و القاعدة"، وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين ما دفعهم إلى ارسال تعزيزات كبيرة للقرية.

ع.ج/ ح.ع.ح (د ب أ)