ترقب إعلان الاتفاق بشأن النووي الإيراني
١٤ يوليو ٢٠١٥قال دبلوماسيون إن مفاوضين من إيران والقوى العالمية الست يخطون الخطوات الأخيرة نحو التوصل إلى اتفاق نووي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء (14 تموز/ يوليو 2015) في فيينا، وذلك بهدف الإعلان عن الاتفاق في الصباح.
ويهدف الاتفاق إلى منع إيران من صنع أسلحة نووية، من خلال تقليص برنامجها النووي المدني وإخضاعه لعمليات تفتيش صارمة. وفي حال تم التوصل إلى اتفاق على جميع النقاط، فإنه من المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية كل من إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في مقر للأمم المتحدة في فيينا لعقد اجتماع نهائي والظهور أمام وسائل الإعلام بعد ذلك.
وإذا وافقت إيران على القيود، ستكون في المقابل مجموعة الدول الست على استعداد لإنهاء عزلة طهران الدولية، من خلال رفع الحظر على تجارة النفط والعلاقات المصرفية وتجارة السلاح مع إيران تدريجياً.
وعقد وزراء خارجية إيران ومجموعة الدول الست محادثات ماراثونية منذ 27 حزيران/ يونيو في فيينا لتضييق هوة الخلافات حول العديد من القضايا الصعبة، بما في ذلك توقيت بدء رفع العقوبات الاقتصادية والمدة التي سيظل خلالها حظر الأسلحة الأممي مفروضاً وما إذا كان المفتشون النوويون سيسمح لهم بدخول المناطق العسكرية.
وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر في فيينا الاثنين قائلاً: "إذا تم التوصل لاتفاق إيران، فإن انتصار الدبلوماسية يعني أننا جميعاً قد فزنا في وقت كان من الممكن فيه أن نخسر". واجتمع وزراء لعقد مشاورات نهائية في فندق "قصر كوبورج" حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال دبلوماسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الساعات الأخيرة من المحادثات خصصت لتحرير وصياغة مشروع الاتفاق، وهي عملية صعبة تتطلب أيضاً مقارنة النسخة الفارسية بالنسخ الإنجليزية من النص.
من جانب آخر نقلت وكالة رويترز عن قال مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء إن مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست تدعو إلى دخول مفتشي الأمم المتحدة إلى كل المواقع الإيرانية المشتبه بها بما فيها المواقع العسكري بناء على تشاور بين القوى وطهران.
وأضاف المصدر أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ستكون مثالية هذا الشهر على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016.
ع.غ/ (د ب أ)