الشرطة تفتش منزل مساعد طيار جيرمان وينغز
٢٦ مارس ٢٠١٥أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي عن صدمتهما من نتائج التحقيق حول أسباب سقوط طائرة جيرمان وينغز على جبال الألب الفرنسية. وذلك بعد أن كشف المدعي الفرنسى برايس روبين أن تصرف مساعد قائد الطائرة الألمانية ينم عن أنه كانت لديه رغبة في تدمير الطائرة وأن طاقم الطائرة وقائدها الذي منع من دخول قمرة القيادة استخدموا القوة في الدقائق الأخيرة لفتح الباب. وقالت ميركل "هذه الأنباء صادمة بشدة لي.. إنها تجاوزت أي شيء تخيلته".
من ناحيته قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن السلطات الألمانية أجرت فحصا لملف مساعد قائدة الطائرة أندرياس لوبيتس ولم تجد أي شيء غير عادي. وفتشت السلطات منزل لوبيتس في دوسلدورف بحثا عن أي إشارة للدوافع المحتملة التي تقف وراء حادث تحطم الطائرة. وأضاف أن سجلات المخابرات وقاعدة بيانات الشرطة الوطنية وسجلات لوفتهانزا تمت مراجعتها بعد الحادث مباشرة ولم يتم العثور على أي شيء غير عادي. وقال "فحصنا ملفات باقي أفراد طاقم الطائرة والركاب للبحث عن أي إشارة إلى وجود عمل إرهابي أو أي هواجس أمنية وكانت النتيجة سلبية" بالنسبة للجميع.
وكانت أسرة لوبيتس وكذلك أسرة الطيار قد اتجهتا إلى فرنسا حيث أبلغهما الإدعاء بنتيجة التحقيق.
من جانبه قال أورليش فيسيل مديرة المدرسة التي فقدت اثنين من معلميها و16 تلميذا في الحادث "أنا أتطلع إلى نهاية هذا الكابوس.. هذا أسوأ كثيرا من كل ما تخيلته".
يذكر أن السلطات مازالت تبحث عن الصندوق الأسود الثاني الخاص بالطائرة المنكوبة والذي يحتوي على تسجيل لبيانات الرحلة.
ع.خ/ ع.ج.م (د ب ا)