الملصقات على اللحوم مضللة في الكثير من الدول الأوروبية
٤ نوفمبر ٢٠١٥حذرت إحدى مجموعات حماية المستهلك الأربعاء (4 نوفمبر/تشرين الثاني) من أنه يتم تضليل الكثير من المستهلكين الأوروبيين بشأن محتوى المنتجات المعتمدة على اللحوم، داعية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق بوضع الملصقات ومراجعات أفضل في أعقاب فضيحة وقعت عام 2013 تتعلق بلحم خيول غير معلن عنه في قائمة الأغذية.
وتبين في ذلك الوقت أن الأطباق في المتاجر الكبرى، التي تم بيعها في العديد من الدول الأوروبية، مثل أطباق الهامبرغر واللازانيا الجاهزة كانت تحتوي على لحم خيول لكن لم يتم تصنيفها على هذا النحو. وقالت منظمة حماية المستهلك الأوروبية إن عملية وضع الملصقات على منتجات اللحوم غالبا ما تكون غير مكتملة أو مربكة أو ربما يتم إدراج نوع مختلف من اللحوم عن اللحم الذي يوجد في الطبق بالاعتماد على النتائج من سبع دول أوروبية.
وأضافت المنظمة في تقرير جمع البيانات من جماعات استهلاكية وطنية "نظرا لأن فضيحة لحم الخيول لعام 2013 مازالت ماثلة في أذهان الكثيرين، يتعين أن يكون المستهلكون الأوروبيون قادرين على أن يثقوا في الملصقات على اللحوم التي يشترونها".
وأجرت منظمة "التروكونسومو" الإيطالية لحماية المستهلك ومنظمة "كونسيومنتبوند" (هيئة حماية المستهلك في هولندا) والرابطة البرتغالية لحماية المستهلك "دي.إي.سي.أو" ومنظمة "دي.ديست" البولندية لحماية المستهلك ومنظمة المستهلكين والمستخدمين الاسبانية "أو.سي.يو" وهيئة "تست-اشاتس" البلجيكية لحماية المستهلك ومنظمة "ويتش" البريطانية التحقيقات خلال الفترة من (نيسان/إبريل) 2014 حتى (آب/أغسطس)2015.
وقالت المنظمة الأوروبية لحماية المستهلك "أظهرت النتائج عددا كبيرا من التناقضات وفي بعض الحالات اختلافات واسعة بين ما أشارت إليه الملصقات وحقيقة مكونات المنتجات بالفعل".
د.ص/ف.ي (د ب أ)