تقرير يرصد حالة مائة ضحية التطرف الإسلاماوي بألمانيا
١ فبراير ٢٠١٧كشف برنامج "روبورت ماينز" الذي تبته شبكة "أ.إر.دي" أن السلطات الألمانية رصدت ما لا يقل عن 110 حالة لأطفال تقل أعمارهم عن 14 عاما معنيين بقضايا التطرف الديني في عموم التراب الألماني حسب بيانات الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة، كما شبكة "فيغفايزر" في ولاية شمال الراين وويستفاليا التي تعني بالمساعدة على الخروج والاندماج في المجتمع الألماني.
وأثارت حالة طفل، يبلغ من العمر 12 عاما حاول الشهر الماضي تنفيذ هجوم بقنبلة مسامير على أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة لودفيغسهافن، جدلا في ألمانيا حول مخاطر تعرض الأطفال لمخاطر إيديولوجية التطرف.
ويذكر أن حالة طفل لودفيغسهافن كان يعيش في المدينة ويحمل الجنسيتين الألمانية والعراقية. وذكرت تقرير إعلامية أنه من المحتمل أن "عضوا مجهولا" في تنظيم داعش قام بـ"تحريض أو توجيه" الصبي "المتطرف دينيا بشدة" بحسب معلومات المحققين. وكان هذا الطفل قد حاول في 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2016 تفجير العبوة الناسفة، التي كانت عبارة عن عبوة زجاجية مليئة بمسحوق متفجر، في سوق للكريسماس بالمدينة. وبحسب بيانات السلطات، يوجد الطفل حاليا في إحدى المؤسسات المعنية بحماية الأطفال.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / إ.ب.د / ك.ن.د)