تقويم أعياد الميلاد خلال قرن من الزمن
يرافق تقويم أعياد الميلاد منذ أكثر من قرن، الصغار والكبار، ويوثق لفترة أعياد الميلاد التي تعد الأكثر جمالاً في السنة. وفي أحد المعارض بمدينة "ألغوي" البافارية تعرض حوالي 200 نسخة تعود للبدايات الأولى،ووصولاً إلى الآن.
في هذا المعرض الذي يتواصل إلى أول فبراير / شباط 2015، يتعرف عشاق تقويم أعياد الميلاد على أشكال مختلفة من حقب متباينة منه، جمعتها امرأة خلال أربعين عاماً.
تملك إستر كاجيك من مدينة "ريغنسبورغ" (بفاريا)، أكثر من ثلاثة آلاف نسخة متنوعة من تقويم أعياد الميلاد، كهذا التقويم المصمم بصورة كنيسة زايفن بولاية ساكسونيا.
يحتفي الكاثوليك بأعياد الميلاد عبر مشهد "المسيح في المهد" الذي يظهر لحظة ميلاد المسيح. وقبل 175 عاماً صمم القس البروتسانتي يوهان فيشارن أول إكليل عيد الميلاد.
عام 1885 ثبتت سيدة كعكاً تقليدياً لإبنها "لانغ" فوق كرتون، وكان يسمح له أن يأكل منه كل يوم قطعة. ألهمته الفكرة وطورها إلى ملصق بالصور والقصائد.
أسس غيرهارد لانغ دار نشر، وطبع أشكالا مختلفة من التقويم بلمسة إبداعية لا حدود لها، كانت العديد منها الأكثر مبيعاً، كهذا التقويم على الصورة.
في منتصف العشرينيات من القرن الماضي أدخل لانغ الشوكولاته إلى فكرة التقويم بالتعاون مع مصنع شوكولاته بكولونيا. وحاليا لم يعد للتقويم توجه مسيحي صرف.
تتوفر إستر كاجيك على أكبر تشكيلة في العالم، بعد استفادتها من تخفيض في مزاد علني في الثمانينيات من القرن الماضي، أغلبها من تصميم جيرهارد لانغ.
مع مرور الوقت أصبح التقويم يعتمد على مبدأ الأبواب المفتوحة. وفي عام 1925 تم تصميم هذا التقويم على شكل بيت، وهو تصميم خرج عن المألوف.
من بين النسخ الحديثة المعروضة هذا التقويم المصمم بشخصيات والت ديزني.