تواصل المعارك مع كتائب القذافي ..واجتماع لـ"أصدقاء ليبيا الجديدة"
٢٠ سبتمبر ٢٠١١أفادت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء (20 أيلول / سبتمبر) بأن الثوار انسحبوا من مدينة بني وليد إثر قصف صاروخي عشوائي من طرف كتائب العقيد الهارب معمر القذافي. وحاول الثوار أكثر من مرة دخول بني وليد في الأيام القليلة الماضية لكنهم كانوا يتراجعون تحت وطأة نيران كثيفة من الكتائب.
من جهة أخرى، أكد أحميد العطابي، رئيس المجلس العسكري في سبها، لقناة ليبيا الأحرار أن الثوار تمكنوا من تحرير مطار وقلعة سبها وأسر عدد من المرتزقة.
يأتي هذا في وقت احتدمت فيه المعارك في سرت، حيث اضطر الثوار إلى التراجع لإعادة ترتيب الأوراق تحت وطأة الصواريخ التي أطلقتها كتائب القذافي. من جهة أخرى، استطاع الثوار استرجاع مخزن للأسلحة قرب مدينة سرت كان تحت سيطرة كتائب القذافي وهو ما زاد في ارتفاع معنويات الثوار وإصرارهم على تحرير مدينة سرت و عدد من المدن التي لا تزال أجزاء منها تحت سيطرة كتائب القذافي.
اجتماع "أصدقاء ليبيا الجديدة" في نيويورك
على الصعيد الخارجي، تجتمع الدول المعنية بالملف الليبي اليوم الثلاثاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم المجلس الوطني الانتقالي وبحث مستقبل البلاد بعد سقوط نظام العقيد القذافي. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن هذا الاجتماع، الذي سيشارك فيه خصوصا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، "سيؤكد الدخول في مرحلة جديدة فُتحت خلال قمة باريس مع دور متزايد للأمم المتحدة". وقال جوبيه إن بين التحديات التي سيواجهها هذه الاجتماع هناك "استبدال مجموعة الاتصال بمجموعة أصدقاء ليبيا التي سيقرر تركيبتها وعملها الأمين العام للأمم المتحدة وبعد ذلك تقديم المجلس الوطني الانتقالي مطالبه في مجال إعادة الإعمار وكذلك إعادة التأكيد على دعم الأسرة الدولية لليبيا الجديدة". وتضم "مجموعة الاتصال"، التي تشكلت في 29 آذار/مارس الماضي في لندن، عدة منظمات دولية من بينها الأمم المتحدة والحلف الأطلسي والجامعة العربية. كما سيعقد أول لقاء مغلق بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي.
(ع.ج.م/ د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: شمس العياري